دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

راد  مين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضرية الا  كل من ا أن يقدم تقاريره إ  نيويورك. ورغم أن مكتبه الرئيس يقع الإفريقي. ولكنه منذ البداية كان يميل إ اد  مم المتحدة والا  مع "الوساطة المشتركة بين ا  مدينة الفاشرر  " الإفريقي سب منتقديه. وبعد ذلك بشرهر،  دارفور  دارفور، إلا أنه كان نادرا ما يظهر ادثات السلام، وهي فكرة رحب بها الوسيط الررئيس  عرض أمير قطر استضافة المشترك، خاصة مع توقع الدعم القطري السخي لمجهودات السلام. وكان لقطرر نفوذ لدى حكومة الس نها  ين للسودان، وكذلك  نها كانت من أكبر الما  ، ودان  ركة الإسلامية السودانية بعد انقسامها  اولة توحيد ا   لعبت دورا 4999 - 1111 . وكان لقطر أيضا علاقات مع حركة العدل والمساواة وبع داعميها. ومع ذلك، أثارت منافسة الدوحة حفيظة القائد اللي بري العقيد معمر الذي شعر  القذا لفي، فبذل جهوده لتعويق مسار الدوحة.  فنائه ا  ب ن القطريين يزاحمونه التركيرز  السلام يتمثل ول الذي اتبعه باسوليه للتوصل إ  وكان المنهج ا نها تتمتع برعاية  نها كانت القوة المقاتلة الرئيسة، و  ، على حركة العدل والمساواة امينا وطرابلس . وقد افترض أنه إذا استطاع أن يعقد اتفاقا بين حكومة السودان ماعات المتمردة لن ركة، بناء على حسابات معقدة لموازين القوى، فإن بقية ا  وا لو من المغرامرة،  لا ً متصلبا ً يكون لديها خيار سوى أن تنصاع. وكان هذا موقفا ضع للتجريب منذ أيام الصر  اها صعبا، ولم ولا اع المبكرة. وقد أصرت حركرة ادثرات   العدل والمساواة على أن تكون الممثل الوحيد للحركرات المسرلحة فبراير  سنة وبناء الثقة  السلام، ووقعت على اتفاق مبدئي للنوايا ا 1119 ، ولكنها نائيرة الدوليرة عندما أصدرت المحكمة ا  الشهر التا  انسحبت من المحادثات مذكرة بإل قاء القب على الرئيس البشير. اتفاق تم عن طريق دي وبعد ذلك بسنة، تم التوصل إ بري وليس باسروليه. فقد أدرك الزعيم التشادي أنه كان لا يزال معرضا للإطاحة به من جانب المتمردين  السودان، ورأى أن أفضل خيار له ولصديقه القديم البشير يتمثرل  المتمركزين العودة إ . ولن يت تى هذا إلا عبر عملية سلام يمكن أن تضفي الشرعية  اتفاق أم دود. أرسرل  التشاد، مع إيقاف أية أنشطة عسكرية عبر ا  ركة  على وجود ا بري دي  رطوم، و  ا وزير خارجيته إ 41 يناير /  كانون ثا 1141 طار غرازي

107

Made with FlippingBook Online newsletter