دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

امينا لتوق إ  صلاح الدين مستشار الرئيس السودا يع اتفراق علرى تطبيرع العلاقات. وكان اشتمل هذا الاتفاق على اتفاق إطاري بين حكومرة السرودان ركة، قبل  غازي صلاح الدين وفرضه على ا ركة، قدمه الرئيس التشادي إ  وا امينا للشهادة عليه. ثم أخذت الردولتان والوسريط هرذه استدعاء باسوليه إ الدوحة للاحتفا الاتفاقية إ صول على مباركة قطرية لها.  ل بتوقيعها وا ركة عندما منع قائردها  أعقاب ذلك تدهورت العلاقات بين التشاد وا  و التشاد من أجل الضغط عليه للالتزام بالاتفاق. اضطر خليل إبراهيم من الدخول إ السلسل  طرابلس. وكانت ليبيا بمثابة حلقة ضعيفة العودة إ خليل عندها إ ة: نتيجرة قلقره مرن  عدم التعاون. وربما جاء قرار القذا  حيث قرر العقيد القذا  وف من تراجع دوره بسربب دور قطرر المتعرافم  استبعاده من الاتفاق، وا ماعرات اهل كل ا أن الاتفاق  لقة الضعيفة الثانية تتمثل  المنطقة. وكانت ا دارفور.  خرى  المتمردة ا فل باسوليه مم المتحردة،  اد الإفريقي أسوة با  الا يرف تقديم التقارير إ اهل مرارا طلبات مين العام للأمم المتحدة. و  باريس وا وكان يفضل التحدث إ اد الإفريقي  من التابع للا  لس السلم وا ذلك طلب  وتعليمات أديس أبابا، بما بالظهور شخصيا لاطلاعه على سير عملية السلا مع  م. كانت تعاملات باسوليه نه  ، كماء الإفريقية بقيادة امبيكي يتسم كذلك بالتوجس وعدم الاطمئنان  نة ا ً مكملا ً اله بدل من أن يراها جهدا على ً دارفور تغولا  كان يعتبر جهود اللجنة لمهمة الوساطة. إبرام  تمثلت النتيجة الملموسة لمحادثات السودان والتشاد برين  اتفاق أمر البلدين، يتضمن عمليات مشتركة لت مين حدودهما. ولم يتضمن هذا وجود طرف يشين للمراقبة وا اذ إجراءات ثالث، حيث اقتصر على الضباط العسكريين من ا التطبيق المشتركة. ومن مارس / آذار 1141 وقت كتابة هذه السطور، فل هذا وح الثنائي ساريا  م  الترتيب ا .ً وفاعلا وخلال 1119 و 1119 ، وت ييدا لعملية الدوحة، حاولت الولايرات المتحردة رير السودان  توحيد مكونات حركة جيش SLA تلرف فصرائل متمرردي  و طرابلس. وكان موقع الاجتماعات مصمما  سلسلة من الاجتماعات  ، دارفور

108

Made with FlippingBook Online newsletter