دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

لمساندة العملية. ولكن ذلك لم  لمنح فرصة للعقيد القذا احا كبيرا، بسبب قق  مرد نرور،  الانقسام المستمر وتمسك قادة التمرد المختلفين، خاصة عبد الواحد رير السودان، على مواقف متصلبة لاعتبارات ذاتية. ومرع  ركة  ول  الزعيم ا ادثات السلام ت ثير علرى  ذلك، كان للحوافز المالية والدبلوماسية للانضمام إ ماع مساعدة ا ات المختلفة على الالتفاف حول عملية الدوحة. وقد تمحور مسار ركرات المسرلحة  اد شريك مفاوض ذي مصداقية كافية لتمثيل ا إ  الدوحة ظى  عقد صفقة يتس مواجهة حكومة السودان ح  والرأي العام ف دارفور أوائل  ب وسع قبول ممكن. و 1141 ، تشكلت حركة التحرير والعدالة خلال هذه العملية برئاسة د. سيسي.  التجا مم المتحدة آنذاك منهج الصريغة المسربقة  باسوليه وفريق مستشاري ا  وتب نمروذ مبتكرر لاتفاقيات السلام. وكان بإمكان مسار الدوحة أن يتحرول إ من والتنميرة  براء بتطوير إطار توافقي للحكم وا  لمفاوضات السلام، يقوم فيه ا بمشار ين  كة من أصحاب المصلحة ثم إقناعهم بتبنيها. ي تي بعرد ذلرك دور المرا الدوليين لدعم العملية بهمة وعزيمة. إلا هذا المنهج كان يتطلب مقردرات قياديرة ذلك فإن ذلك الوقت. إضافة إ  وإبداعية لم تكن متوفرة لدى الوسيط المشترك علهم قاد المتمردين كانوا غير منظمين بشكل دية، مما مرنح رين على التفاوض المحادثات حكومة السودان ذريعة جيدة لعدم القيام بشيء سوى إرسال مبعوث إ كان يكتفي بشغل مقعده وتكرار أنه موجود بنوايا حسنة، وبكثير الشكوى مرن سلوب الذي تبناه مفراوض  الواقع هو ا  عدم جدية الطرف الآخر. وكان هذا حكومة السودان ال ثناء، تراجعت مصرداقية  تلك ا  رئيس، حسن أمين عمر. و فريق مساندة الوسراطة إ لافات، ح  المتمردين بسبب استمرار التشرذم وا براء،  اتفاق سلام دارفور مع بع المساهمات الإضافية من ا كتابة نص استند إ أن  طراف. وكان مستشارو الوساطة ي ملون  ا وتقديمه إ ترؤدي مشراركة استقرار العملية. ومع ذلك، لم يطور باسوليه استراتيجية يمكن أن إ  المجتمع المد اولتان لإشراك  طراف غير المتحاربة ب ي دور يستحق الذكر. وقد جرت  تزود ا والنازحين والقيرادات القبليرة إ  أصحاب المصلحة عبر دعوة ممثلي المجتمع المد نوفمبر  الدوحة /  تشرين ثا 1119 ويوليو / تموز 1141 رالين لم  كلا ا  . ولكن

109

Made with FlippingBook Online newsletter