دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ولت بسررعة إ  ، إلا

عام  نائية الدولية البشير الصادرة عن المحكمة ا 1119

من بتشركيل هرذه  لس السلم وا همة. وقد طالب تم تعيين رئيس جنوب الوجود ح ، إلا أنها لم ر إ

اوزت هذه الم أدوار  تب يوليو  اللجنة / تموز 1119

مارس  إفريقيا السابق، ثابو مبيكي، رئيسا لها / آذار 1119 ، ثم انضرمام رئيسري دولتين سابقين، عبد السلام أبو بكر (نيجيريا) وبيير بويويا (بورو ندي) ك عضراء مشاركين فيها. دارفور حيث عقدت سلسلة وتبنت اللجنة أسلوبا مبتكرا: حيث سافرت إ معسكرات  المدن الكبرى و  من جلسات استماع عامة على مدى أربعين يوما يسيطر عليها المتمردون، كما تشاورت مع عدد كبير من  المناطق ال  اللاجئين و أهل دارفور. وكان ما ا مرع برين منهج متكامل  تب عته منهم يمثل دعوة إ  ة، والمطالبة بالإجماع ب ن تمثل كرل جماعرة نفسرها  السلم والعدالة والمصا دارفور مررة قيق تسوية سياسية نهائية. وعادت اللجنة إ  المفاوضات من أجل تشاورت معها سرلفا، وط  أخيرة لعرض توصياتها على نفس المجموعات ال لبرت  مرن نوعهرا و  الشرورى ا  منهم آراءهم. وكانت هذه التجربة الفريدة دارفور. وعكس تقرير هذه اللجنة نتائج هذه المشاورات، حيث عرف الصراع ب نره الممارسرات زمة تعود إ  أن جذور ا إ ً دارفور"، مشيرا   "الصراع السودا قبة الاستعما  غير العادلة الموروثة من ا لم تتغير كثيرا خلال سسين عامرا  رية وال طرراف  من الاستقلال. وأوصت اللجنة بعملية تفاوض شاملة تشرك كلا مرن ا اتفاق سياسي شامل مفترض يعالج قضايا السلم المتحاربة وغير المتحاربة وتقود إ مة السودانية. وركز على أن هر  ا  ة والتنمية ومكانة دارفور  والعدل والمصا ذه  يث يمكن تكتمل قبل الانتخابات العامة  ب أن تتسارع العملية 1141 ، مرن أجل توفير أفضل فرصة للتحول الديمقراطي للأمة السودانية قبرل نهايرة الفتررة جنوب السودان.  الانتقالية للاقتراع على حق تقرير المصير سر  وضع قضية العدالة وكانت روح تقرير اللجنة تتجه إ ياق أوسرع، رد جزء من أجندة أوسع نائية تمثل وذلك من جهة عبر التركيز على أن العدالة ا للقانون والنظام والعدالة الاجتماعية، ومن جهة أخرى عبر الت كيد على أن إصدار

110

Made with FlippingBook Online newsletter