دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

نتائج الجهود الإرليمية اصة بدارفور ستحقق نتا  ت إغراء وعود الوسيط المشارك ب ن سياسته ا  ئج اد الإفريقي ألا يضغط من أجل التنفيذ المباشر لتوصيات اللجنرة  سريعة، قرر الا اه الوسيط الرئيس نة دارفور وا اولة لسد الفجوة بين رمية   حول دارفور. و مم  " للجمع بين كل من ا  اد الإفريقي "منبر التشاور السودا  المشترك، شكل الا اد الإفريقي  المتحدة والا على مستوى رفيع لتنسيق مواقفهما. وعقدت اجتماعات  " "منبر التشاور السودا 1141 - 1144 ، حيث عرض الوسيط المشرترك مررارا از مهمته، وعندما اتضح أنه لم يكن على المسار الصحيح، كان يطلب جدولا لإ ازها. المزيد من الوقت لإ وكان الوسيط المشترك يمارس / آذار صيغته المعكوسة من "دبلوماسية الموعرد النهائي" ( Nathan, 2007 خرين موعدا نهائيرا متحركرا )، حيث كان يعطي ل لم تنجز أبدا. و لى عن فكرة إبرام اتفاق، وقدم بدلا من ذلرك  از مهمته ال لإ دارفور  براء: "وثيقة الدوحة للسلام  مشروع ا DDPD ". وقد انترهت تلرك مايو  العملية / أيار 1144  ، و 41 يوليو / تموز وقعت حكومة السودان وحركرة ذلك الوقت، لم يكن هذا مناسبا تماما لواقع  التحرير والعدالة بروتوكولا ملزما. و السودان بعد الانفصال، ولكنه استمر بسبب الرعاية الدولية فقط. ومرع ذلرك، ذلرك الوقر  وروبيون والقطريون قد ملوا  كانت الولايات المتحدة وا ت مرن دارفور، وفهرت اهتمامات أخرى، خاصة جنوب السودان المستقل حديثا والثورة . كانت قطر والسودان يتعاونان فيها للإطاحة بنظام العقيد القذا  الليبية، ال ين،  وبينما قدمت وثيقة الدوحة مشروعا لإعادة ت هيل دارفور ب موال المرا وذلك بطريقة يمكن أن تكون مقبولة لدى م فرل الظرروف  عظم أهل دارفور السائدة، إلا أن عملية الدوحة فيما بين 1119 و 1144 كان لها نتيجة سيئة علرى نفس الوقت الذي  ، طاب القومي السودا  ا  تهميشهم  أهل دارفور تمثلت كانت أهم القرارات القومية تتخذ فيه. فقد أجريت انتخابات 1141 بينما كران إقليم دارفور على كرل  اكم يستو  ا  غير مستقر، مما جعل حزب المؤتمر الوط حرول  وار الوط  ا  ف كثيرا احتمال إسهام أهل دارفور  المقاعد تقريبا. وا نوب أو بعده، بسبب تركيز الدوحرة علرى هوية السودان، سواء قبل استفتاء ا

111

Made with FlippingBook Online newsletter