دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

جعبة الوسيط ا  ول  قضايا دارفور الضيقة. وكان الهدف ا لمشترك. حركة العدل ليبيا، ثم بعد سقوط والمساواة. يتملص من أية عملية سلام، حيث انتقلت أولا إ  رطروم  جنوب السودان، حيث واصلت قتالها ضد ا ، انتقلت إ  حكم القذا كل من دارفور وكردفان. ل صراع دارفور قصة ارتباك وإحباط. ففري  هود الإقليمية بقيت قصة ا كومة السودان  الصراع، والاعتراضات المتكررة  فل ضغوط الصعوبة الكامنة مرم  لت ا كثرة التجارب الفاشلة السابقة، ار على المبادرات الدولية، إضافة إ لول المبتكرة حملت آمرالا واعردة. إلا أن  اد الإفريقي عددا من ا  المتحدة والا معظم هذه الابتكارات صممت أو طبقت ب طريقة مترهورة وبردون اسرتراتيجية راد  مرم المتحردة والا  واضحة. فوق ذلك أصحبت العلاقات الإشكالية بين ا الإفريقي، وبين هاتين المنظمتين وحكومات رئيسة مثل الولايات المتحدة وقطرر، تبلور نتيجته النهائية. من هنا يمكرن  كيفية إدارة الصراع، و  بمثابة عامل مهم أن نقول ب ثقة إن الاستجابة الدولية لا تقتصر على تعقيد الصراع فحسب، بل يمكن إطالته أيضا. أن تؤدي إ زمة، فإننا  مم المتحدة للتعامل مع ا  اد الإفريقي وا  وبالمقارنة بين منهجية الا اد الإفريقي. ففي  فاض مستوى الطابع المؤسسي للا  أن هناك مزية لا ً د أحيانا زيارات أو اد الإفريقي الرئيس الفا عمرر  نة مفوضية الا ه لدارفور، تسلل رئيس ديث مرع  معسكر للنازحين يتبادل ا  كوناري بعيدا عن حراسه وقضى الليلة سكانه. وبعد عودته من زيارته للمعسكرات، طلب مقابلة الرئيس البشير وواجهه اجتماع لاح  شاهدها. و  وضاع المزرية ال  قيقة ا  فارقة عقرد  ق مع القادة ا من أبلغ كوناري القادة بضرورة التحرك العاجل للتصدي  لس السلم وا لتدشين أنشطة استثنائية عاجلة، أكثر مما فعلنراه حر تا إ  : "إننا ً زمة دارفور قائلا  الآن" ( Konaré, 2004, p. 6 .) نرال أوكووكو. أول قائد لقوات البع د أن ا وبالمثل ثة الإفريقية بالسودان، مرن ً خلاقية لتوسيع صلاحياته، بردلا  كان مستعدا أيضا للاعتماد على السلطة ا

خلاصة

111

Made with FlippingBook Online newsletter