الفصل الثاني عشر
عقوبا جوفاء: المجتمع الدولي بين التخبط واللامبالاو في دارفور
جيروم توبيانا
م آدم يعقوب شريف عند ما التقيته بقيت دقيقة كاملة أحدق نررز ل رطوم منتصف العام ب حد أحياء مدينة ا 1144 ، قبل أتمكن من التعررف عليره. دارفرور كران منطقة بمدم كانت ست سنوات قد مضت على أول لقاء الزي الموحد لمتمردي دارفور حراملا ً يسيطر عليها المتمردون. عندها بدا مزهوا مل هاتف ثريرا متصرل بندقية كلاشينكوف ويلف رأسه بإتقان بعمامة كبيرة و قمار الصناعية، وي با ضع تمائم جلدية جذابة حول عنقه. كان آدم أيقونة للثرورة الإغاثة الغربيين الذين التقوا الناشئة، وهو ما لم طئه أعين النفر القليل من مسؤو إشرارة إ ،" به. وقد لقبه هؤلاء المسؤولون "بالقائد الوسيم لشنقل طوبراي كان آدم يسيطر علي المنطقة الشرقية من دارفور ال رير السودان. ها باسم جيش وكان اللقب الآخر الذي يعرف به هو "بامبينو". بعد سرت سرنوات و 1144 كومة السودانية من إعادة السيطرة على منطقة "شنقل طوباي" وتم تهجير تمكنت ا يمرات ينتمي اليها آدم ودفرع بهرم إ سكان المنطقة من قبيلة "الزغاوة" ال ال نرز وح بتهمة دع م المتمردين. م تبئا المرة الثانية، كان عندما التقيت آدم يعقوب نرز رطوم. ا ل من آثار الرصاصرة الر سد، حيث كان ما زال يعا ناحل ا ً كان يبدو منهكا
117
Made with FlippingBook Online newsletter