دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

. مرة أخرى جسد آدم صورة التمرد

القتال الذي دار عام  اخترقت فهره 1111

ولاته من عنفوانه  دارفور و  حالة من الضعف والتشظي، مما جعلره ول إ  ا اليوم شعور  . فقد طغى على الرأي العام الدو  ل نفور متزايد من المجتمع الدو   اه صراع دارفور الذي بدا بلا نهاية، مما دفرع المجتمرع الردو بالس م والإنهاك أغ  سوريا. و  زمة  مقدمتها ا  ، أولويات أخرى للانصراف إ حوال  لب ا زمة باللائمة على المتمردين الذين يرفضون توقيرع  طراف الدولية المعنية با  تلقي ا أن كومة السودانية، من خلال فرض شروط لا تنتهي. حر  اتفاقيات سلام مع ا فرض عقوبات على المتمردين، وكان آدم يعقوب واحدا منهم.  من الدو  لس ا تجربتي في لجنة العقوبا و الفترة من فبراير  قد كنت / سبتمبر شباط ح / أيلول 1144 نة  عضوا ، من بين مسؤوليات أخرى، براقتراح  من الدو  لس ا بل ِ "خبراء" مكلفة من ق فراد الذين ينبغي فرض عقوبات عليهم، إضرافة لمراقبرة مسرار  قائمة ب ااء ا الق  فراد الذين تم وضعهم مسبقا  العقوبات على ا ائمة. كانرت هرذه اللجنرة  براء حول السودان" قد تشكلت  نة ا " المسماة 1111 انطلاقرا مرن مبردأ ال  كثر شهرة أو ت ثيرا  ماية"، ولم تكن بالقطع المؤسسة ا  "مسؤولية ا نرز  اع ت مظلة البند السابع من ميثراق  دارفور. لكن من الناحية النظرية، كان العمل مم المتحدة ق  ا مقدمتها التوصية بفررض  ، براء" سلطات واسعة  نة ا " د منح دارفور. ويمكرن أن تسرتند تلرك  رب  ا  "عقوبات" على أفراد متورطين انتهاك حقوق الإنسان، بما يشمله ذلرك  تلفة، كالتورط  التوصية على أسباب ادث  جهود  حمل السلاح أو رف المشاركة  طفال  نيد ا من ات السرلام. صلية للعقوبات، إذا ما أحكم تنفيذها، قادرة  ومن الناحية النظرية، تبدو الفكرة ا ساسية للصراع. لكرن مرن  طراف ا  ا  على ممارسة ت ثير على متخذي القرار دودة الت ثير، لكونها لا تشمل سروى منرع  الناحية العملية، تبدو هذه العقوبات سفر الافراد خار بلدانهم ميد ، إضافة إ أ رصدتهم.  الطابق ا  " براء  نة ا " يقع مقر دران الإ امس من بناية مشيندة با انتية مرحلة سرتينيات يعود إ ً معماريا ً العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعكس طرازا 

118

Made with FlippingBook Online newsletter