دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ظهرروا بالضررورة ُ فراد المعاقبين الذين لم ي  فيه بمرور الوقت، ومن ثم فإن بع ا عام  التزاما بالسلام 1111 السنوات اللاحقرة. وإنمرا  قد غيروا من مواقفهم فرضت العقوبات على ه ريم فإن  إنهاء العنف، وبالتا  فراد لكي تسهم  ؤلاء ا و ما قال  الصراع يمكن أن يشكل خطرا على السلام. وعلى  طراف الفاعلة  ا موسى هلال: "إن أية عملية سلام يمكن أن تظهر حول دارفور ولا أكون طرفا  فيها فلا قيمة لها". الوقت الذي كانت تتعثر فيه عملية  و طرراف  سلام دارفرور، سرعت ا  المحادثرات. و  الدولية لفرض عقوبات على زعماء التمرد الرافضين للمشاركة عام 1141 براء فكرة كانت الدوافع خلفها مبررة، وهي توقيع عقوبرات  اقترح ا رير السودان، الذي كان دوما ومنرذ  مد نور، مؤسس جيش  على عبد الواحد عام 1111 يرف المشا من التابع  لس ا أية مفاوضات للسلام. لقد كان  ركة  امس للأفراد الموقع عليهم عقوبات  عله الاسم ا للأمم المتحدة على وشك أن طوة. لقد قامت الولايات  أزمة دارفور، لولا تدخل الولايات المتحدة لإجهاض ا المتحدة بذلك - وفقا لبع الدبلوماسيين الغربيين - لسرببين: ول أن تسرويغ  ا (وهرو  العقوبات ضد زعيم التمرد لن يكون كافيا من الناحية القانونية، والثرا  قق الآمال المرغوبة فعليا بإلزامه المشراركة  هم) أن فرض عقوبات عليه لن  ا ادثات السلام دون شروط مسبقة. وكانت هناك خشية من أن فرض عقوبرات  على عبد الواحد النور سيمنحه مر شرعية إضافية.  حقيقة ا  أشعر بضرورة إعطراء  لهم أن ُ مم المتحدة حين أعربت  وقد استاء مسؤولو ا المفاوضات، خاصة حين تكون المنظمرات  أطراف الصراع حق رف المشاركة دارفور. ولقد  ال  قيق عملية السلام، كما هو ا  تعيق  الدولية هي نفسها ال دون موارب  قيل ن فرض العقوبات  ، طراف الدولية أمر غير مقبول  ة إن انتقاد ا حقيقة  طراف المحلية، وخاصة المتمردين. و  عليها غير ممكن. يمكنك فقط انتقاد ا د  من أن يتفق على ا  رب، يمكن لمجلس ا  مر فإنه بعد مرور عشر سنوات من ا  ا  المتمردين. أما ا ، أي توجيه اللوم إ د  ا هدف صعب، مرا دامرت  كومة عضراء  الصين وروسيا تعارضان بشكل منهجي أية مقترحات من قبرل بقيرة ا غير فاعل، وغرير  ا، إن هذا النظام الدو ً من. وليس مهما إذ  لس ا  مس  ا

119

Made with FlippingBook Online newsletter