دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

عادل، أو دعنا نقل: نظام يضر بعملية السلام. فالمهم هو أن يتم إخفاء الانقسرام مم الم  ا  العملي مم المتحردة  تقول إن ا  فاظ على الصورة الزائفة ال  تحدة وا دارفور.  تقوم بدورها عرام  دارفرور فقرط  رك  قد  وحري بنا أن نتذكر أن المجتمع الدو 1111 هذا الصردد  كثر أهمية  ، أي بعد سنة كاملة من العنف المفرط. بل إن ا لم ي ت إ  هو أن استيقاظ المجتمع الدو لا مع الذكري السنوية العاشررة للإبرادة مم المتحدة يؤكرد  ا  شهدتها رواندا. وكان هناك خطاب سطحي  ماعية ال ا ممي وكانه يعطي  على أن دارفور هي "رواندا أخرى"، ومن ثم كان هذا الموقف ا اه ما الغرب فرصة لتخليص نفسه من الشعور بالذنب لتقصيره عن القيام بواجبه نشر مساعدات إنسانية غير مسبوقة،  للتحرك الدو و  لقد كانت النتائج ا ررب  هذا المجال منذ مشروع مارشال بعيرد ا  د أكبر العمليات الدولية ُ فيما ع أوربا. لكن بقيت مساحة الدور  العالمية الثانية دودة للغاية.  المناورة   الدو رجة قد تركت لتتولاها أطراف دولية شابة،  فل ذلك يبدو أن أكثر القضايا ا  و وإن لم تكن بالضرورة على درجة كافية من الكفاءة. ويبدو ذلك جليا من حقيقة اد الإفريقي حرديث  ادثات السلام وحفظ السلام قد منحت للا  أن مسؤوليات النش ة ق راد  مرم المتحردة والا  العملية "الهجين" بين ا النهاية إ  بل أن تنقل اد الإفريقي مرن قبرل. ففري  احا أكثر مما حققه الا قق  لم  الإفريقي، وال مارس / 1111 مايرة"  الاتفاق على مبدأ "مسرؤولية ا  من  لس ا ، "فشل بطريقة أكثر حسما مما هو قرائم( Sorbo and Abdel Ghaffar, 2013 ) . وقررر المضي ب سلوب استعراض العضلات. وعلى هرذا فقرد  من الاستمرار  لس ا  رائم الر ا  نائية الدولية حديثة النش ة القيام بالنظر طلب المجلس من المحكمة ا من قد أقر فررض عقوبرات  لس ا دارفور. وقبل ذلك بيومين كان  ارتكبت فراد وفرض  على ا حظر على بيع السلاح، وهما خطوتان أثبتت التجربة أنهما غير فاعلتين. إذ كان حظر تصدير السلاح قاصرا على دارفور، بينما اسرتمر تردفق السلاح على السودان. رواندا.  ملائما؟  ويبقى السؤال مطروحا: هل كان رد الفعل الدو

حدث

آذار

111

Made with FlippingBook Online newsletter