دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

أربع قضايا فرعية: صناعة السرلام، وقد انقسمت أزمة دارفور فيما بعد إ ، والعدالة. وتبعا  حفظ السلام، الغوث الإنسا مرن  لرس ا لرذلك فروض أطراف عدة أخرى غير ذات خبرة تنافست فيما بينها مسؤوليات تلك القضايا إ هداف المرجوة.  بدلا من أن تتكامل لتحقيق ا والسؤال الآن: هل يمكن اعتبار هذا التراكم من القرارات غير الفاعلرة هرو قل كلفرة  رب؟ وهل كانت الطريقة ا  فضل لإنهاء ا  السبيل ا لربع الردول الاكتفاء بالزعم ب نها لرن تقرف  (والولايات المتحدة بصفة خاصة) تتمثل فقط دارفور؟  يدي أمام العنف  مكتوفة ا عندما ترغب بع دول العالم الغر بري العمل على قضية تعتبرهرا ذات  القير  دارفور، فإنها لا تتردد  ال  ، كما هو ا  البعد الإنسا  أولوية ام بمرا مم المتحدة، ودون انتظرار إجمراع  ا ينبغي فعله، وتنفذ ما تريد دون الرجوع إ نتيجة مفادها أن هرذه حالة السودان، يمكن أن نصل إ  من. و  لس ا داخل التدخل، بل وتشعر بالرضا بترويج ذلك الوهم  الدول ليست لديها الرغبة فعليا مم المتحدة تؤدي  القائل ب ن ا واجبها. وحين تفشل أساليب التدخل الضرروري طراف المحلية  طراف الدولية أن تلوم ا  من قبل هذه الدول، بوسع ا - بل وتفرض عليها عقوبات - وضراع.  معتبرة إياها مسؤولة، ولو جزئيا، عن خلرق هرذه ا و العنرف المسرلح، وخرلال  مشابه  د رد فعل دو هذا الزعم  وبالمضي الانشغال ب  المجتمرع الردو  علا الشلل الذي تكون نتيجة الانقسام الداخلي ساسية المطلوبة لتحقيق السلام.  مم المتحدة عن المهام ا  ومنظماته، تنحرف ا أبعاد اخرف لتطبيق العقوبا  فرراد الرذين ذكررتهم  هذا الصدد بر ن ا   رب لقد خلصت من الصفحات السابقة لم يكن واجبا فرض ع قوبات عليهم، وذلك للأسباب التالية: - براء، معرفة كافيرة  مم المتحدة، ولا لدى من يسمون لديها با  ليس لدى ا فراد الذين يستوجب فعلا توقيع العقوبات عليهم.  لتحديد ا - من المستحيل الت كد من أن هناك مبررات قاطعة لفرض العقوبات. - مم المتحدة السلطة الكاف  ليس لدى ا ية لضمان تنفيذ العقوبات بشكل صحيح.

110

Made with FlippingBook Online newsletter