دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

- نظام توقيع العقوبرات. فعلرى  مم المتحدة ما يكفل إحكام  ليس لدى ا مم المتحدة قادرة على الت كد من أنره إذا مرا كران  سبيل المثال لم تكن ا  جرائم معينة فإن شخصا آخر شرارك  شخص قد وقعت عليه عقوبات ب أيضا رائم وقوع هذه ا توقيع العقوبات عليه بالمثل. وهذه المسرؤولية براء، وتعرد بمثابرة  عضاء قبل أن تقع على عاتق ا  تقع على عاتق الدول ا ديد من هي  مؤشر على حقيقة أن هذه الدول غير قادرة على الاتفاق على ب توقيع العقوبات عليها.  طراف الرئيسة ال  ا - تمثل العقوبات - حا  قل  على ا لة دارفور - مصدر تهديد لعملية السرلام، ول للأمم المتحدة.  ب أن تكون الشاغل ا  تلك العملية ال قوانينها الداخلية  مم المتحدة  وهناك دول غربية بعينها لم تدر عقوبات ا ب أن تمتد تلك الإجراءات المتشرددة فحسب، بل زادت من التشديد عليها. و  لتشمل بقية الفاعلين زمة، وخاصة حظر كلي لبيع المعردات العسركرية إ  ا ظرر  مم المتحدة والذي  ظر الذي تتبعه ا  حكومة السودان، على خلاف نظام ا بيع السلاح على دارفور فقط ( Gramizzi and Tubiana, 2013 الوقرت  ). و مم المتحدة غير قادرة على تعزيز فرض العقوبات، هنراك بعر  الذي تبدو فيه ا ور  اد ا  كومية تمارس ضغوطا على الا  المنظمات غير ا بري كي يستخدم وسائل رصدة المالية. وبوسع ذلك أن  ميد ا عقابية فاعلة، مثل فرض حظر على السفر و وربيرة طريقهرا إ  سرلحة ا  د فيه ا الذي  ا  مواجهة الوضع ا  يساعد كومة السودانية. فعلى سبيل المثال، تقو  ا م شركة ألمانية خاصة ببيع الشراحنات حكومة السودان، وقد استخدمت هذه الشراحنات، لمانية الصنع إ  العسكرية ا ور  ظر ا  رغم ا بري، جنروب كردفران  ضد المتمرردين ( Gramizzi, and Tubiana, 2013. 38-39 تعمل بدون طيار  ). وبالمثل فإن الطائرات السودانية ال تضم مكونات مستو ردة من كل من إيران وإيرلندا وبريطانيا. بل إن الدبلوماسيين رطروم  ا  معارض سلاح مرن هرذا النروع  ضور  الغربيين يشاركون با ( Gramizzi and Tubiana, 2013, 45 .) مطلرع  كان عليها. و  من بنفس حدته ال  لس ا ويبقى الانقسام داخل عام 1142 ، حاولت الولايات المتحدة تو دارفور لتشرمل  سعة حظر بيع السلاح

111

Made with FlippingBook Online newsletter