دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

خاتمة

الأزمة بعد ما مستقبل

من ناف لة القول إن ما يهم المت ثرين ب زمة دارفور من هذه المداخلات، ومرن ر سريع مرن  اد إ  زمة، هو مدى مساهمتها  كل السجالات الدائرة حول ا يعيشونها. فقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من "علم لا ينفع".  المحنة ال هذا المقام بقدر المس  وإنما تكون الفائدة قيق سلام شامل ينرهي كرل   اهمة البناء والتعمير ميع إ ينصرف ا طبيعتها، ح ياة إ  صراعات دارفور، ويعيد ا استخلاصه من الت ملات جيال القادمة. وعليه فإن ما نسعى إ  وت مين مستقبل ا قيق هذه الغاية.  تعين على  السالفة هو العبر والفوائد العملية ال وقد ان تقيريم هذا الكتراب إ  صرف جزء لا ب س به من جهد المساهمين اليوم، وبيان ما شابها من عيوب ونقائص، وتقرديم بذلت ح  جهود السلام ال رل  هذه العيوب. وكان هناك إجماع على ضرورة أن يكرون ا  المقترحات لتلا : أي أن يشمل إعادة هيكلة الدولة السوداني  بكل المعا ً شاملا ة ككل، وأن يشمل كل القضايا القومية ذات الصلة فلا يقتصر على مظالم أهل دارفور بمعرزل عرن  إطارها الوط ؛ دارفرور  وأن يشمل كل القضايا والمظالم، ويشرك كل القوى ركات المسلحة دون المسالمين، ولا على طائفة  دون إقصاء لفئة: فلا يقتصر على ا عرقية أو قبيلة دون سواها، أو على الرجال دون النساء، والشيب دون الشرباب، إلخ. كماء" الإ  نة ا " وكانت فريقي زمرة  ة ابتدرت هذا المنهج عندما وصفت ا كل القضرايا، ل شامل يتطرق إ  دارفور"، وأوصت  ب نها "مشكلة السودان ميع، ويوفق بين شروط السلام ومقتضيات العدالة. ولا شك أن هنراك ويشرك ا

110

Made with FlippingBook Online newsletter