دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

التفاوض مع نظام لا يمثل كافة أطيراف الشرعب،  ساس  إشكالية عميقة من ا زئية، وهي واحدة من لول ا  ل الشامل وا  ديات المعادلة بين ا  وهذا يعيدنا إ يرة تكتف جوانبها، وما يزال  زمة ما تزال ا  مركبات هذه ا  ورية  عدة نقاط سم قبل الوصو  لاف حولها ينتظر ا  ا لول المنشودة. فعلى سبيل المثرال  ا ل إ ً لم تكن اارا ً ديدا  نها  ركة الشعبية  جرى انتقاد "اتفاقية السلام الشامل" مع ا كانت ملتهبة وقتها  على مسمى، ولم تشمل قضية دارفور ال . وكان ذلك بسبب التفاوض، ومعهم الوسطاء، إدراجها على طاولة نيفاشا، أو د  رف كلا طر عوة تلك المائدة. بقية أطياف المعارضة إ طراف والوسطاء قبلوا بدعوة حركرات  ولكن، من جهة أخرى، فلو أن ا لافرات  مور، ولتحولت ا  مائدة نيفاشا لتعقدت ا دارفور والمعارضة الشمالية إ خلافات بين بعضها البع ، مما يصرعب أي كومة إ  طراف وبين ا  بين هذه ا توافق. فال رل  أنها إما أن  ل الشامل لكل قضايا السودان لا يع  قول بضرورة ا رل  ة. فليست هناك وصفة سحرية كلها مرة واحدة، أو أن تترك كلها بلا معا ما تعتمرد اسرتراتيجيات فر ً كل مشاكل السودان دفعة واحدة. ولهذا كثيرا ال نرز طوة خطوة، فتبدأ بما يسهل الت  اعات على دبلوماسية ا وافق عليه ثم تتردر التوافق. ولعل  ما وراءه. ولكن من المهم أن لص النيات وأن تصدق الرغبة إ الالتزام بما يلرزم بره  هي عدم جدية النظام  ا  الوضع ا  كبر  الإشكالية ا نظمة الدكتاتورية أسهل بكرثير  اتفاق مع ا نفسه. فمن المفارقات أن التوصل إ ن  منه مع ا نوبيون خلال العهود المتعاقبة. علرى ظمة الديمقراطية، كما اكتشف ا عام  سبيل المثال فإن مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقد 4911 إطرار نظرام  نوب، سوى ثلاث لاف حول قضية ا  ديمقراطي حقق التوافق على معظم نقاط ا مسائل (أبرزها وحدة الإقليم وطريقة اختيار حاكمه). و عندما جاء نظام الرنميري ررب.  أنهرت ا  كل هذه المسائل، وأبرم اتفاقية أديس أبابا ال  قدم تنازلات نوبيون بعد ذلك وعقب نيفاشا (وكمرا اكتشرف أهرل ولكن كما اكتشف ا كم الإقليمي عام  دارفور بعد ا 4991 نظمة الدكتاتورية بطبيعتها لا تقبل  )، فإن ا السلطة (و  المشاركة إلا لما كانت دكتاتورية). وعليه فإن كل ما يوافرق عليره السلطة هو حبر على ورق.  كام المستبدون من مشاركة  ا

111

Made with FlippingBook Online newsletter