دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

لول  ل الشامل وا  ما يمكن من حسم المعادلات المتراكبة حول التوفيق بين ا تقرود  سم، هو دور القيادات الملهمة والمستنيرة ال  الممكنة، وبين الديمقراطية وا ب تدم الصراع بين أطرراف  ، الفعل ولا تتبع. ففي الديمقراطيات الناقصة والمت زمة ً خرر خصرما متنافرة يتمترس كل منها وراء عصبية ضيقة، ويرى كل مكسب ل قيقية فتسود قيادات تنظر أبعد من المصاا الضريقة،  الديمقراطيات ا  عليه. أما وتقنع أنصارها بضرورة سعة الصدر مع الآخر ير  قق ا   ين، وتقديم التنازلات ال تاجره  قق المطالب الآنية لهذا الطرف أو ذاك. وهذا مرا  وإن لم للوطن، ح دارفرور  . ف ول شرط لإصرحاح المسرار ً ودارفور خصوصا ً السودان عموما ، برل  والسودان ككل هو وجود حكومة لا تمثل فقط غالب الشعب السرودا كذلك تلتزم المصلحة ا السلطة بر ي  ول هو البقاء  لعامة، ولا يكون هاجسها ا تا دارفرور إ  ، نفس الوقت  ثمن واحتكار القرار دون كافة أطياف الرأي. و قيادات تبتعد عن التمترس بالقبيلة الضيقة، وتكون قادرة ليس فقط علرى إقنراع مل هموهم، بل كذلك بإقناع بقية  غالب أهل دارفور ب نها تمثل و السودانيين ب نها مل هم الوطن كله.  إذا تم التوافق على وضع السلاح ً مرين معا  ويمكن أن يتحقق كلا ا وإطلاق هرل  عملية ديمقراطية تسمح لكافة أهل السودان باختيار حكومتهم وتسرمح شامل. عندها يرجى أن  دارفور باختيار ممثليهم عبر انتخابات حرة وحوار وط يتقدم الصفوف أشباه نيلسون مانديلا وتابو امبيكي وأمثالهم من القرادة الرذين معون بين التجرد وسعة الافق من جهة، وتمثيل إرادة الشعوب والتعربير عرن يار المرر برين رمضراء  أشواقها من جهة أخرى. وبهذا يعتق أهل دارفور من ا رب ورموز الشوفينية القبلية. وه  الاستبداد ونار سلطان أمراء ا ذا بدوره يتريح طوة خطوة: فيتم التوافرق علرى  امع، وبين واقعية ا ل الشامل ا  مع بين ا ا هذا الإطار يرتم  قيقه، و  سد السقف الواجب إطار حاكم لمستقبل البلاد العكوف على تطبيق خطوات عملية تبلغ معها البلاد الغايات المنشودة عبر مراحل واقعية وعملية، أهم ما يميزه إطار توافقي ديمقراطي يكرس  ب أن تنطلق ا أنها إطار الوطن ككرل، وينبرذ التعصرب  وار والتوافق داخل دارفور و  نهج ا والانفراد بالرأي.

111

Made with FlippingBook Online newsletter