دارفور مقابرل سبقية للتوافق الداخلي تقترن بهذه المس لة كذلك جدلية ا لافات بين دارفور والمركز. فلا بد لتحقيق تقدم م حسم ا ن أن يكرون هنراك على التحدث باسم الإقلريم، ً ظى بثقة أهلها، ويكون قادرا مفاوض عن دارفور وعلى إلزام المقاتلين بوقف القتال. ويمكن أن يتحقق ذلك بالتوافق علرى تشركيل هل دارفور، قق أوسع تمثيل يث ، السلطة الانتقالية، إما بالتعيين أو بالانتخاب ويعهد لها دون غيره كومة المركزية. وهذ بدوره يستدعي التوافق ا بالتفاوض مع ا على وقف العنف وعلى آليات انتقالية لت مين الإقليم تشمل سرحب المسرلحين هراز من ثكناتها، على أن تترك مهمة حفظ ا والسلاح وكل القوات المقاتلة إ شرطة يتمتع بثقة كافة مكونات دارفور، وبدعم من قوات حفظ السلا ،م وذلرك حين التوافق على ترتيبات أمنية نهائية. إ رب، حيث لا بد من توافق علرى عردم دلية التنمية وا ً يرتبط هذا أيضا التعرض لمشاريع البناء والتنمية، والإمساك عن تدمير المنشمت أو تعويق الإغاثرة. أيردي الف رهينرة ن يتحول مصير الملايرين إ فليس هناك من مبرر رقراء ً السياسيين. فقد أضاعت دارفور عقودا انتظار التنمية، ثم شهدت خلال العقرد كثير من المواقرع. ما دون الصفر ياة فيها وعودتها إ لمقومات ا ً الماضي تدميرا ن كرل ، ت أي ذريعة ومبرر هود الضرورية للبناء الآن ولا يمكن أن تت خر ا جيال ت خير ستدفع ثمنه ا مضاعفة. ً دارفور والبلاد كافة أضعافا الناشئة رة. ذور والتداعيات، وأيها أحق ب سبقية المعا يطرح هذا كذلك جدلية ا تية من العصور الوسطى رب من أزمات اقتصادية وبنية فقد عانت دارفور قبل ا أن يصرب وإشكالات أمنية وبع الصراعات الداخلية. ولكن لم تصل المس لة إ ح عن ً قرابة نصف سكانها من المهجرين، مع انهيار شبه تام للاقتصاد التقليدي، فضلا سر ونشر الضرغائن والكراهيرة، رواح وتشريد ا فقدان عشرات الآلاف من ا ة الكارثرة من. ومن الطبيعي أن تستنفر الموارد الداخلية والدولية لمعا وفقدان ا ن الت خر ، الإنسانية الطارئة رواح وزيادة المعاناة فقدان المزيد من ا ذلك يع رة هذا صرف جهود وموارد اقل علرى معا تمل. ومن الطبيعي أن يع بما لا ساس. فعندما تصرف الموارد علرى ا كانت وراء تفجر الصراع زمات ال ا ا دمات. وعندما يرصد المجتمع الردو رب لا يبقى الكثير للبناء وا ا مروال
111
Made with FlippingBook Online newsletter