دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

للإغاثة وحفظ السلام، لا يمكنه أن يوجه موارد أخرى للتنميرة والبنراء وإعرادة زمة الاقتصادية العالميرة  قبل ا دودة، ح  ة  التوطين. فالموارد المتاحة للدول الما كان قد رصد قرابة سسة مليرار  د أن المجتمع الدو خيرة. فعلى سبيل المثال  ا دولار لدعم اتفاقية ا عام  مؤتمر اوسلو  ين  سب تعهدات الما  لسلام الشامل 1119 من هذا الدعم لم يصل بسربب اسرتمرار العقوبرات علرى ً . ولكن شيئا ويل ما رصدته من أموال  السودان، كما أن بع الدول اعتذرت لاضطرارها إ دارفور.  لدعم قوات حفظ السلام والإغاثة ولكن من نافلة القول إن ه م مور على ما هي عليره،  ن غير المقبول ترك ا فل أوضراع  ياة  والاكتفاء بإنفاق ما يكفي بالكاد لإبقاء الناس على قيد ا  مستقبل أفضل. بل لا بد من استثمار الاهتمام الردو  مزرية، وبدون أمل سرعة التنميرة بالإقليم لتحقيق غايات أكبر، رجه من دائررة التخلرف إ المستدام ، يقع ً ة. هنا أيضا تغيير هذا الوضع على السودانيين. فلو أنهم  العبء رب والتوجه للبناء والتنمية، فيمكنهم التوجه  توافقوا فيما بينهم على وقف ا للمطالبة بتوجيه الموارد المخصصة لدارفور لتغطيرة  المجتمع الدو موحدين إ متطلبات السلام، ومن أهمها التعويضات وإعادة التوطين وبدء عمليات البنراء والتنمية. المقابلة المفترضة بين متطلبات العدالة والسلام، يمكن النظر من زاوية مماثلة إ لية ودولية عديدة كما  وهي مس لة فلت موضع سجال مطول ومرير بين أطراف ذلك عدد من فصول هذا الكتاب. وقد طرحت عدة صيغ للمواءمرة أشارت إ بين المط كماء للمحاكم المختلطة ومقترحات ملتقرى  نة ا لبين، من بينها صيغة زمات الدولية للت جيل المشروط لمحاكمة البشير، إضافة إ  موعة ا كنانة ومقترح عن  نصو وثيقة الدوحة حول العدالة الانتقالية. وغ القول إنر ه إذا صردقت قيق السلام، والع  النوايا، وانعقد العزم على دالة من أهم شرروطه، فرإن أهرل صيلة المتعرارف  تتسق مع القيم ا  لاقة ال  لول ا  السودان لن يعجزهم ابتكار ا قرائق،  التنطع والتفريط. ولكن البداية تكون بالاعتراف با  تمج طر  عليها، وال اراء  ميع على توصيف ما حدث وتسرمية ا ومواجهة الواقع. وعندما يتفق ا ب اائها، لول لن تكون بعيدة.  فإن ا

111

Made with FlippingBook Online newsletter