دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

زمات. وعليه فإن هذه التجربة لم تعزز من سلطان هذا المبدأ  اه ا  المجتمع الدو . الذي ما يزال موضع خلاف حاد بين أطراف المجتمع الدو لعبت زمة  طوار المختلفة  ا  ، مؤثرة، سالبة وموجبة ً القوى الإقليمية أدوارا ادي عشر، يتناول  الفصل ا  دارفور. و د. أليكس دو فال تقلبات هذا الدور مع أزمرة  ً . ويرى دو فال أن البعد الإقليمي كران حاضررا  مقارنته بالدور الدو أدوار دول  ً دارفور منذ بدايتها (متمثلا مثل تشاد وليبيرا وإريتريرا)، ولكنره ة معا  اد الإفريقي وقطر  اكتسب أهمية خاصة من الدور الذي لعبه كل من الا زمة. وبالمقابل تميز دور تشاد وليبيا بالتقلب، حيث بدأت تشاد بموقرف مؤيرد  ا حرب  ركات الدارفورية  استخدام بع ا ، قبل أن تتحول إ  للنظام السودا بال ة أزمات القارة. فقد تصادف إنشراء ديدة لمعا دارفور حقل اختبار لتوجهاته ا ناقشها المجلرس  اد الإفريقي مع تفجر أزمة دارفور ال  الا  من  لس السلم وا  ً ومتميرزا ً برارزا ً اد الإفريقري دورا  ول. وعلى إثرها لعب الا  اجتماعه ا  التصدي للأزمة، حيث بادر ب قيادة المفاوضات ثم بإرسال مراق بري وقف إطرلاق اد الإفريقي هري  النار وقوات حفظ السلام. وكانت واحدة من أهم مبادرات الا كماء بقيادة تابو امبيكي، حيث طرحت اللجنة مبرادرات خلاقرة  نة ا إنشاء الإطار القومي الشامل.  زمة  للتعامل مع ا اد الإفريقي و  إلا أن دور الا ديات متعددة، من أبرزها ضعف المروارد  اجه امل الإعلام الغر  برة، إضافة إ  وقلة ا بري دفعت إ  والدبلوماسية الغربية ال استبدال الدور الإفريقي بدور أممي. ولكن القوى الكبرى اضطرت، إزاء الررف مم المتحدة ويمثرل الطرابع الإ  ، للقبول بعملية هجين تقودها ا  السودا فريقري اذبات بين أطرافها أثررت عمودها الفقري. ولكن هذه الصيغة خلقت توترات و صراع الولاءات الذي شاب دور  على فعالية العملية. وقد تمثلت هذه التجاذبات الوسيط المشترك وقيادة البعثة المشتركة، حيث اجبر رودولرف أدادا، أول رئريس

الفهرا مرع  خاتمة المطاف عادت تشاد فجرددت  رطوم. و  وكالة ضد ا فقد استخدمت التمررد  عهد القذا  ركات. أما ليبيا  رطوم وانقلبت على ا  ا دمة سياساتها، ومارست التقلب المعهود عن تلك القيادة.  أداة اد الإفريقي الذي جعل من  ا للا  ولكن ما يلفت النظر هو الدور ا أزمة

10

Made with FlippingBook Online newsletter