دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

التقيد ، حيث كان هلال وغيره يسافرون بدون قيود ولم يقع ً بالعقوبات كان نادرا الدوحرة، مم المتحدة دعمت سفر جبريل عبد الكريم إ  موالهم. بل إن ا  ميد فرضتها.  لا تعب بالعقوبات ال ً أنها هي أيضا  مما يع من قض  العقوبات تعكس الموقف الدو ويرى توبيانا أن النظرة إ ية دارفرور، ركرات  ا حل، وأخذ يوجره اللروم إ وهو موقف ساده الي س من التوصل إ  أوقع نفسه  نفس الوقت فإن المجتمع الدو  هود السلام. و المتناحرة وتعويقها للمحاكمة الدولية بتهمة الإبادة،  تناقضات عبر إجراءات مثل إحالة الرئيس السودا التعام  مع الاستمرار جهود السلام. التناق الآخر الذي وقع فيره  ل مع النظام الت كيرد  كماء بقيادة امبيكي، تمثل  نة ا اد الإفريقي و  ، ومعه الا  المجتمع الدو فإن كل الإجراءات تركز على ً زمة دارفور، ولكن عمليا  ل القومي  على ضرورة ا تتم توبيانا ب  فصل دارفور عن بقية القضايا. و اوز خلافاته إ  دعوة المجتمع الدو حل قضية دارفور.  عوقت لعب دور بناء  وتناقضاته ال  تنسج هذه المساهمات الثرية والمتعددة الزوايا صورة واضحة لواقع دارفور نهاية عقد مضطرب وحافل بالممسي والفر الضائعة. فمن جهة تقردم إضراءات على جذور المشكلة من عد غرافيرا من تفاعلات التراريخ وا ً تلفة، بدءا  ة زوايا السياسية (زين العابدين، هارون) وطبيعة الدولة السودانية والفجوة برين واقعهرا رض والهوية والتضارب بين هرذا التمسرك  بها، والتماز بين ا  وطموحات رض والتقاليد ومستجدات الديموغرافيا وتناقص الموارد (زين العاب  با دين، خليفة، غرافيرة ساسية حول "إكراهات" البنيرة ا  عبد القادر). هذه المعلومات ا  التجا فخ استسرهال  لا يقع المراقب ية والاجتماعية ضرورية ح  والسياسية والتار مواجهتها  فاعل واحد. فإذا كانت هناك معضلة خارت زمة إ  نسبة جذور ا تعاقب  كومات ال  قوى كل ا أننا أمام معضلة ت على البلاد، فلا بد من الانتباه إ هيكلية لا ضع بسهولة لإرادة الفاعلين. اه معين ولكن ليست هذه كل القصة. ذلك أن كون ديناميات الواقع تضغط با هذا الصدد قد يكون الإكثار من الإشرارة  ضرورة الاستسلام لهذا الواقع. و  لا يع

خلاصا

11

Made with FlippingBook Online newsletter