دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

دارفور علرى  ً يصرف حاليا

إعادة توطين النازحين، وهي مطالب يكفي قليل مما

الوفاء بها. ولكن المس لة قد لا تكون بهذه البساطة. وقرت  إعادة نظر تا إ  زمة  ديث عن "جذور" ا  بنفس القدر فإن ا الساحة لاعبون جدد. فمرا  ، وأصبح يتحكم ً جديدا ً فرضت فيه المتغيرات واقعا زمة، لم يعد  كان يصلح من حلول قبل تفجر ا اليوم، وما كران يرضري ً ا  صا ركات المسلحة  زعماء القبائل قبل عقد من الزمان، لم يعد يرضي زعماء ا ؛ ومرا ركات المسلحة عندما لم تكن هناك سوى حركتين لم يعد يرضري  كان يرضي ا ركات قد لا يرضي الشباب.  حركات اليوم. وما يرضي ا ار . فالمج  وما ينطبق على الداخل ينطبق على ا لا يتجزأ ً أصبح جزءا  تمع الدو وار الإفريقي. ولهذا لم يعد من من الواقع الدارفوري، وهذا ينطبق بصورة أكبر على ا  زمة دارفور بمعزل عن اللاعبين الدوليين والإقليميين، بمرن  حلول  المتاح التفكير نائية الدولية. اد الإفريقي والمحكمة ا  من والا  لس ا ذلك وهرذا بردوره يعرود التوافق على حلول، وهي إشكالية تم التنويه بها  يارات الفاعلين الوطنيين، وفشلهم  إرادة سياسرية تا إ  متاح، ولكنه  ل الوط  عدد من فصول هذا الكتاب. فا  طراف المعنية. ولعله عما قريب يصبح الوحيد المتراح، فكمرا  وعزيمة، ومرونة من ا أبانت عد شؤون أخرى، من الفاعلين الدوليين انصرفوا إ ً د من المساهمات، فإن كثيرا ومن بقي منهم يغالب الي س والإحباط من نرز اع يبدوا أنه بلانهاية. حلرول ترا إ  ، ن أمام حلقات مفرغة متراكبة كما أسلفنا  المحصلة  ر خلاقة. فهناك جد المركز والإقليم، من أيهما نبدأ، وجدل ا ذور والترداعيات، رة، معا ترا إ  مور متداخلة، وكلها  ار . كل هذه ا  وجدل الداخل وا ة الطرف الآخر. ة أحد أطراف المعادلة غير ممكن قبل معا ولكن معا لول المتاحة من واقرع  خاتمة هذا الكتاب سنطرح إن شاء الله خلاصة ا  و سعت هذه المساهمات  الرمية المتكاملة ال تمعة لتقديمها. عبد الوهاب الأفندي لندن أول أكتوبر / تشرين الأول 1142

16

Made with FlippingBook Online newsletter