دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

واسع بين أهرل دارفرور بمختلرف ٍ واكير دون تراض  اضر أن تتجاوز نظام ا  ا احتكاكات و قبائلهم. وكان لا بد أن يؤدي ذلك الوضع إ نرز اعات بين مرن فاف والتصحر الرذي برد فروف ا  رض ومن لا يملكها خاصة  يملك ا  أ شمال الإقليم. ولقد أثبت الباحرث  العقود القليلة الماضية يضرب مناطق الرعاة كتابه القيم "السودان: حروب المروارد والهويرة" أن نشروب  مد سليمان  ال نرز شمال دارفور بين  اعات 4911 إ 4991 بمعردل سرقوط ً يرتبط طرديا مطار، ويكشف أن الفترة المذكورة شهدت ثلا  ا ث فترات جفاف طويلة إحداها  خيرتان وقعترا  ، والفترتان ا ً منتصف الستينيات وكانت خفيفة نسبيا  وقعت فراف ول من الثمانينيات وتميزترا  النصف ا  ول من السبعينيات و  النصف ا اضرطرابات اجتماعيرة اعرة كربيرة أدت إ خير  فاف ا شديد، وشهد ا وصدامات مسلحة عالية الو تيرة وإ نرز فراف واسع من منراطق ا  وح سكا رب (سليمان:  وا 1111 ، 229 - 229 كومات المركزية أن تفعل  ). وقد عجزت ا اعرات ضربت الإقليم وما تبعهرا مرن  فاف الطويلة ال إزاء موجات ا ً شيئا واضطرابات و نرز  رد الإعلان عن المجاعة الر وح، بل إن الرئيس نميري رف وقعت ب  الإقليم 4991 ة رغم حسن علاقتره  ذب معونات من الدول الما ح الانطبراع بر ن ليجية. وأدى ذلك الإهمال إ  ذلك الوقت بالدول الغربية وا  كومة المركزيرة لا  "أهل البحر" أي سكان الوسط النيلي الذين يسيطرون على ا دارفور من أزمات وكوارث وك نها  دث  ي بهون لما إقليم خار السودان. وشهدت دارفور صراعات قبلية كبيرة وعديدة منذ أول الثلاثينيات وتوالرت بعد السربعينيات والثمانينيرات، ً بعد ذلك كل بضع سنوات لكنها زادت كثيرا السنة الواحدة مع عجرز  بل وأكثر من مرة ً كل سنة تقريبا  وأصبحت تتكرر ة تلك الصراعات معا  الدولة ياد المطلوب برين أطرراف  زم وا  نكة وا  با رض والمرعى، ومروارد الميراه،  الصراع. ودارت معظم تلك الصراعات حول ا  ور القبائل، والاسرتقلال الإداري للأقليرات الر ُ دود بين د  وسرقة البهائم، وا  تساكن قبائل كبيرة هي صاحبة الدار والتنافس معها على المناصرب السياسرية المر خلق بيئة حاضنة لل  كز أو الإقليم. وساهمت عوامل أخرى هامة نررز اعات بإقليم دارفور على رأسها ضعف التنمية الاقتصادية والبشرية لعقود طويلة، وعندما

11

Made with FlippingBook Online newsletter