الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

مقدمة

احتف لت الدول الإ فريق ية باليوبيل الذه بااي لتأسايس

مايو  /

أيار

5111

اا ً

منظمة الوحدة الإ فريق  ية. و 51 ً دود الإ  منذ إقرار إعلان القاهرة المشهور حول ا فريق ية. فقد غاادر الا يناير /  كانون الثا 5118 ،

خمسون عام

مضت

ساتعمار

ا ا، تعتابر

.

إفريق يا منذ زمن بعيد ونعمت يق إفر يا بنصف قرن من الا

حالي

ستقلال

ً ً ا  نظر القانون الادو  هلية  مم ولها كامل ا  تمع ا  ،

الدول الإ ية فريق

عضو

ا قانوني ً غير أنها ليست دولة نمبية أو شخص ا عادي ؛ ا إذ يكشف است عراض ساريع مسة الماضية  لنجاحات وإخفاقات العقود ا ما يلي: أو ً لا ً : على طول القارة وعرضها، تم الا حتف دود ال ورثتها الدول  اظ بكل ا فريق الإ ية عند الا ستقلال؛ فباستثناء التعديلين الناةين عن انفصال ي ر إ تريا وهنو خايرة. لم  ا ا ً مسين عام  ريبة السياسية لإفريقيا على مدى ا  السودان لم تتوير ا ً ً يكن ذل متوقع ً ُ ا، بل ي ُ ً عد مفاهئ ً ً ا وصادم ً ا. فع ادود  ندما نتذكر كم كانات ا الإفريقية سيئة السمعة ؛ ُ إذ ع ُ رفت ب ا ِّ ي ُ عتباطيتها وع ُِّ رت بتجاهلها للنسيج الاهتماعي يط بهم، فإن بقا  ترقهم أو  للبشر الذين ء ُ ها ي ُ ا. وتزداد حيرتنا حاين ً ير  ا ً عد آمر ً ً قارات أخا  إفريقيا مع ما هرى لمثيلاتها  نقارن ما حصل للحدود الدولية رى فضل  شهدت تويرات كبيرة رغم سمعة حدودها ا ؛ ففي خلال مدة مماثلة لعمار ُ إفريقيا المستقلة أ ُ  دود ال خل  عيد تعيين تسعين بالمئة من ا  أم  فتها إسبانيا ير كاا أوروبا وآسيا برز للوهود أكثر من عشرين دولة خلال ربع القارن  اللاتينية. و ر الباردة  الذ أعقب نهاية ا . ا ث ً اني ً : كان على الدولتين الوحيدتين اللتين رأ ي تا النور بعد الاستقلال، تريا ي ر إ وهنو السودان، أن تنتزعا سيادتهما عبر حرو أهلية طويلة. وقد كانت العملية

05

Made with FlippingBook Online newsletter