صل التعاهاد ا
دود ذات مثل ا ُ لفيتين المتباينتين، ت بالرغم من هاتين ا ُ
كلتا القارتين الوالبية المائة من حادود أميركاا تسعين . إذ أن حوا إفريقيا قائمة على معاهدات دود ثلاثة أرباع ا الإسبانية، وحوا ( 1 ) . غير أناه تم إبرام المعاهدات المنشأة للحادود بعاد التااريخ ميركي الإسبا السياق ا اسم الذ ا مهورياات ما بيده"، كونها أبرمت كلها بواسبة ا هو عام "لكل
حاليا
تاواريخ ساابقة دودياة برمت المعاهادات ا ُ إفريقيا فقد أ المستقلة. أما للاستقلال، حيث أبرمتها ةيعا القوى الاستعمارية نفسها. عليه فإن القواعد ال أميركا الإسبانية بشأن كيفية تببيق مبدأ "لك طورت ما بيده" عندما تكاون ل ا الساياق الإفريقاي. ً حالة لا تشبه أبد دود ذات أصل تعاهد كانت تعا ا ً ونوضح فيما يلي القواعد الإفريقية البديلة. أميركا الإسبانية تعتابر ، ول ول من البا ا الفصل ا كما أوضحنا ا ابتدائية. لذا ً ما بيده" حدود حدود مبدأ "لكل ً فإنه ، معاهادة بمجرد الاتفااق ِّ د على تعيين ا ِّ ما بيده". أد النهائي فإنه يتم العدول عن خط "لكل ى هاذا إ حال انبباق أي اد مبدأ فرعي مفاده أنه إ ة دود ط ا معاهدة على ا ال ُ ما بيده" وي النزاع فإنه يتم العدول عن خط "لكل ُ ً عمل وفق ً دود الذ ا للخط ا أقر ت ه المعاهدة. وقد عب ر شو عن ذل بالقول : ما بيده" إنه "ليس بوسع مبدأ "لكل دودية كلها ل المشاكل الإقليمية أو ا أن ؛ فعندما تنببق اتفاقية ذات صلة، فإنه النزاع بأكمله على أساسها" يتم الفصل ( 2 ) ذل إ ً . إضافة ً ، َ عل ُ فإنه عندما ي َ ُ ن أميركا الإسبانية عن الع ما بيده للعام مل بمبدأ "لكل 1411 " أو 1451 ، فإنه ياتم ً ترفيع الفواصل الإدارية القديمة ةيع ً حدود دولية مؤقتاة ا وبشكل تلقائي إ ( 3 ) .
(1) Lalonde, S. Determining Boundaries in a Conflicted World: The Role of Uti Possidetis , (McGill-Queen’s University Press, 2002), p. 56. “Frontier Dispute (Burkina Faso/Niger) (Judgment)", [2013] ICJ Rep 1, Separate Opinion of Judge Yusuf 4. (2) Shaw, International Law, p. 528-29. (3) Moore, Costa Rica-Panama Arbitration 1911: Memorandum on Uti Possidetis , p. 20- 40. Shaw, "The Heritage of States: The Principle of Uti Possidetis Juris Today", p. 97.
089
Made with FlippingBook Online newsletter