الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

 خرى قد قل  القباعات ا  انب الإريتر ، إلا أن الصيوة ال اعتمدتها الهيئة ا  لت دود الموروثة مما صع  من قداسة ا ب على إثيوبيا قبول ذل القرار ( 1 ) . دود الموروثة على أساس أنها غير قابلة للتعديل  أن معاملة ا بالإضافة إ ا تم  ث  ل المنهج الصحيح ا كوناه المقارباة  اذه، فإن لذل ميزة أخرى تتمثل  لذ ينبوي ا إفريقيا ب  اذها  الوحيدة ال يمكن ا ا على هذه ً طمئنان. لو عملت هيئة التحكيم بناء ً ُ كمة التقليدية ولم ت  ا ُ ِ جر ِ اسار  دود الموروث فإن البرف ا  خط ا  أ تعديلات  رهح سيقبل بالقرار. ولا ش  كان على ا أنه بسبب تببيقها هذا المعياار غاير دود الإريترية  المعروف فشلت هيئة ا - حال  مهمتها الرئيسة المتمثلاة  الإثيوبية النزاع الإريتر الإثيو - باي ا للمبادئ المقر ً شفاف وفق ٍ و  على ً ٍ  القانون الدو  ة ( 2 ) . - ج ر ق الح ة:ج على النقيض من الدور المحدود الذ يلعبه ال النظام الإفريقاي،  سلوك اللاحق ُ يلعب "غلق ا ُ ج ا استثنائي ً ة" الذ نتج عن إعلان القاهرة دور ً هذا النظام لا مثيال  ا إعلان القاهرة  ما بيده". فبسبب التعهد الوارد  النموذج القائم على مبدأ "لكل  له  ٍّ لا يمكن التمس بأ ٍّ من المعاهدات المنشئة للحدود ما لم  تمث  دود القائمة عليهاا  ل ا دود ال تمت وراثتها عند الاستقلال  ا من ا ً هزء ً ؛ جة" الادول  إذ يمنع مبدأ "غلق ا المعاهدات من التمس بها لإنكار حدود "الوضع الراهن".  الفة  ا دود " كان بالإمكان التمس بنجاح بمبادأ "غلاق  ففي قضية "النزاع ا جة" ضد تببيق اتفاقي  ا ة 11 يناير /  كانون الثا 1371 حتى لو ا تضاح أن تلا الاتفاقية كانت نافذة ( 3 ) ؛ ذل أن اتفاقية 1371  ا من الإطار القاانو ً لم تكن هزء ً ُ للحدود ال و ُ ِ ر ِ قضية "الكاميرون ونيجيريا" كاان  ثت عند الاستقلال. كذل  مواههة معاهدة ا  جة" بنجاح  بالإمكان التمس بمبدأ "غلق ا ماية مع ملوك وزعماء كالابار القديمة للعام ، 1448 ا ال ، د عتها نيجيريا ( 4 ) .

Ibid, 707-709.

(1)

Ibid 707.

(2)

Frontier Dispute, 632-33.

(3)

Cameroon/Nigeria (Preliminary) 410.

(4)

110

Made with FlippingBook Online newsletter