الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

موازاة نهر شااترال علاى  ر " د الفاصل بين البلدين بأنه  اتفاقية تصف ا مسافة ثابتة تبلغ 8 أميال من ضفة النهر" ( 1 ) . ط المذكور "يقاع علاى  ن أن ا منتصف المسافة  اورة ة هبلية بين القمة والسافح" ( 2 ) . ا تضح أنه من المستحيل ترسيم خط حدود كهذا، رى أن البديل له هو "القمة بد ً بلية مناصفة واضحة المعالم ال تقسم السلسة ا ً ً منحدر لسلس ل

تبي

عنادما

لا ً منتصف المسافة  من خط على المنحدر الوعر" ( 3 ) . يقتضي هذا المقترح التنازل عن أرض لا قيمة لهاا البتاة فوانست  ِّ ان. رغم ذل رأى المرس ِّ مون أن إهراء ذل التعديل صرج عان نبااق  مر يستلزم إهراء تعديل  الفسحة المخولة لهم. وقرر السير توماس هولديج أن ا ن الاتفاقية، ومن ثم تمت إحالته للبرفين ( 4 ) . أميركا الإسبانية كان يتجاوز الفسحة  يتبين من هذا أن مدى تفويض المرسمين الم مواقع أخرى  قبة  تل ا  تاحة لنظرائهم العاملين ؛  فلجنة الترسيم النموذهية ً دود كأفضل ماا يكاون دقاة  ط ا  دد ا  أميركا الإسبانية تكون مفوضة "أن ً اتساق و ُ الاعتبار "خبو تقسيم المياه" و"أن ت  ا مع الببيعة"، واضعة ُ َ جر َ ى تباادلات راضي التعويضية المبلوبة".  ا وهذا بالببع ما لا ِّ يشمله تفويض مرس ِّ مي القرن التاسع  الة ال قابلت السير توماس هولديج للجناة حادود  عشر عادة. فلو عرضت ا ا. ً ا هديد ً غلب دون أن تبلب تفويض  أميركا الإسبانية، فإنها كانت ستتصرف على ا ً ً أميركا الإسبانية،  بسبب هذه السلبات الواسعة للجان الترسيم اط  فإن الالتزام ما بيده للعام  "لكل  1411 ً دوث وربما مثير  " كان استثناء نادر ا ً ا للدهشة. ا ً رابع ً : دود الموروث لم تأباه  ط ا  عندما لا يتأتى الاتفاق على تعديل ا ما بيده للعاام  ط "لكل  ا ً ةهوريات أميركا الإسبانية كثير  ً 1411 " وكانات لا  اللجوء للحر  تتردد ادود  سم النزاع ا ( 5 ) ماث . ً لا ً دخلات البرازيال

Ibid.

(1)

Ibid.

(2)

Ibid, 64.

(3)

Ibid.

(4)

(5) Lalonde, Determining Boundaries in a Conflicted World: The Role of Uti Possidetis , p. 38-41.

46

Made with FlippingBook Online newsletter