الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

   ق  عتها هندوراس ونيكاراغوا على أن تعمل اللجنة المختلبة "بورض أن  ق بقدر المستباع خب ا حدودي ا طبيعي ا" ً ا هيد ً ا تعيين ً ا معين ً ً ً ( 1 ) . وقد أوضح القرار التحكيمي عام  لمل إسبانيا الصادر 1317 إعما ً لا ً لهذا الن أنه "تم العم دود  ل للتوصل ا" ً ا كلما كان ذل ممكن ً ا هيد ً طبيعية معينة تعيين ً ً ً ( 2 ) . أميركا  ورافيا والديمورافيا، فإنه كان للجان الترسيم بالإضافة لاعتبارات ا ً أن تضع اعتبار  ق  الإسبانية ا ً دودياة باين  ا لمبادئ الإنصاف. ففي الاتفاقية ا غ واتيمالا وهندوراس عام 1431 ا ، تفق ال يازة صاحيحة  برفان على أن "تعتبر ا فقط إذا كانت عادلة وقانونية وراسخة ً اتساق ً ا مع المبادئ العامة للإنصاف وقواعد مم"  العدالة ال يقرها قانون ا ( 3 ) .  من المسل  القرن التاسع عشر، حيثما هرى، كاان  دود  م به أن ترسيم ا يستند على خرائط لا ِّ تعب ِّ ر عن الواقع بدقة. ب  ان الترسايم نحت ُ سبب ذل م ُ ً ذل الزمان تفويض ً سبان  ا  سند التعيين حتى تضع  دود المبينة  "تعديل ا  ا غير وافية" ٍ الاختلافات بين الواقع والتعيين القائم على معلومات ٍ ( 4 ) . غير أنه سرعان ر  مين عندما تبورت ا ِّ رس ُ ما تم التراهع عن تل السلبة الاستثنائية للم ِّ ُ ً ائط نتيجة ً ده أيام  للتقدم العلمي. ومهما يكن فإن نباق ذل التفويض لم يتجاوز حتى ِّ رد العمل على سد ِّ الثورات الناةة عن البيانات المفقودة. وباالببع لم يشامل ِّ تفويض المرس ِّ مين سلبة است قااليم  شارة المجتمعات المحلية أو التقرير بشأن تبادل ا دودية. فعندما يت  ا ط المتفق عليه  ا  ضح أنه لابد من إهراء تعديلات هوهرية ِّ يل المرس  رائط  بسبب مواههة حقائق هورافية ليست موهودة على ا ِّ مر  مون ا دود نفسها.  معاهدة ا  لرىسائهم ويبلبون إهراء تعديلات  ل ُ ول من القرن العشرين ك  خلال العقد ا ُ ف السير توماس هولديج، الاذ كان من علاى ً زمانه، بترسيم حدود أفوانستان والهند بناء  دود  أميز مرسمي ا ً وق

(1) The Border Dispute between Honduras and Nicaragua, (1906) XI RIAA 101, 107. (2) Ibid, 117. (3) Moore, 30. (4) Rushworth, D. S. "Mapping in Support of Frontier Arbitration: Delimitation and Demarcation", IBRU Boundary and Security Bulletin 71 , 63.

45

Made with FlippingBook Online newsletter