الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ُ ِّ ِّ مت بدورها عام 1413 إ

ال تأسست عام 1451 ُ

خمس دول

فقد ق

س

مستقلة ( 1 ) . مبلاع  ريبتها   كم الإسبا  ت ا  عندما قارنت لالوند خريبة أميركا القرن العشرين تبين لها أن  دود ال خل  ا  لم تعد تتجااوز  فها الاستعمار الإسبا 11 دود الدولية القائمة حالي  المئة من ا  القارة  ا ( 2 ) . على ما تقد ً بناء ً م فإنه لا يم كن القول بأي : حال ة ماا  إن تببيق مبدأ "لكال  دود الموروثة" أو  أميركا الإسبانية كان وراء بروز فكرة "عدم المساس با  " بيده ً سبب ً ما بيده لعام  شقاء. فخط حدود "لكل  دودية بين ا  ا لمنع نشو الصراعات ا  1411 ،" بقبع النظر ع ن امتناع ه كون غير قابل للمساس به، لم يك ارد ن سوى نقبة ا ا من الا نبلاق. وكان إذا ست ادود فإناه  إحدى مراحل صنع ا  بعاد ُ سوف ي ُ َ ستبع َ ال تليها.  غلب  د على ا

ما ذا واي "لوم ما بيده" مبدع انوني ا ا ىام

3

- ع القرارا القضاذية بم "النكاع الحدوده" : ما بيده (قان  من المتفق عليه أن مبدأ "لكل  ا ً ون ً )

uti possidetis juris )

كاان

( " ا

ُ ُ ا خاص ً رف ً ا ً  قاليم التابعة للتاج الإسابا  ا، ضمن أميركا اللاتينية نفسها، على ا ؛ ا ً ماا بياده (واقع  حيث كان للبرازيل نسختها المختلفة ال هي مبادأ "لكال ا)" ( uti possidetis de facto ) ( 3 ) . بل حتى داخل أميركا الإسبانية لم ي كن هاذا المبادأ ا بشكل شامل ً مببق ً ؛ فقد قال ف ي   ا عام ً ق ً 1311 ادود  كيم "النزاع ا  على ً

قاصر

ع و ل

شر معل

اهاة إ  وإنه

ا ووهمي ً "غامض ً ، ا"

 ما بيده" ظل  لكل  

واتيمالا وهندوراس" : إن مبدأ "

ميركاي"  ا  مرتبة مبادئ القانون الادو رتقاء به إ ( 4 )

تتحسان

هودات "للا

. لم

Alvarez, "Latin America and International Law", p. 289.

(1)

(2) Lalonde, Determining Boundaries in a Conflicted World: The Role of Uti Possidetis , p. 56. (3) Shaw, "The Heritage of States: The Principle of Uti Possidetis Juris Today", p. 100. (4) Fisher, F. "The Arbitration of the Guatemalan-Honduran Boundary Dispute" 27 AJIL 403, 415.

48

Made with FlippingBook Online newsletter