السياسة الخارجية القطرية تجاه بلدان الربيع العربي

تمليد

تلف مواقع ا  باختلاف مقوماتها  لدول وأدوارها على خشبة المسرح الدو خرى، وتكون للدولة سماا  وظروفها، كما تتعدد أشكال سلوكها من مرحلة ا ييطهاا القليما ً ا كابير ً دث تأثير  معينة وسمعة خاصة إذا استطاعت أن أكثر من مجال، لاسيما إن وقع هذا التأثير مرحلة مهمة  والدو وحساسة لها ا فإن سياسا هذه الادول ً اب ا أو إ ً اه التأثير سلب ما بعدها، وبغض النظر عن ا المؤثرة تستحق الدراسة والبحث للاستفادة وأخذ العبر، وللاطلاع على جوانا  مهمة من سياستها ودوافعها وأهدافها ووسائلها ياولة لفهم ملامح المرحلة ال ا ملفا ً مل ه أيض  همية.  غاية ا ا ً اا نشاط ً ارجية لدولة ما حراك  ومما يلفت الانتباه أن تسجل السياسة ا اه عدة دول أخرى، و عالم يسعى الكل فيا أكثر من قضية نفس الوقت و بوسائل مختلفة ومتفاوتة ما بين صلبة وناعمة فإن مقياا قاوة  لتحقيق مصا ف من خلال تأثير ّ الدولة يمكن تعر قال،  ارجية ييطهاا علاى ا  سياستها ا ولاتا  يث لا تكون متشنجة أمام  ومرونتها  وقدرتها على إدراك الواقع الدو وتغييرات المتتابعة. حداث المشرق العر  ويمكن للمتابع با ما أحدثتا شاعو أن ينتب إ نظمة عندما  المنطقة من تغيير طريقة التعامل بين الشعو وا انطلقت موجاة اه مصر وليبيا، تبعها حراك وتظااهرا ركت با  تغييرية سلمية من تونس و نظمة أكثر من بلد عر  اليمن وسوريا والبحرين، وقت كانت ا باا قاد فياف  مارست الظلم والقهر لشعوبها ولم تقم بأية إصلاحا حقيقية من أجل معاناتها؛ فانطلقت التظاهرا على اختلا ف شعاراتها ووساائلها، فهار نيان ل معمر القذا وما نالات ِ ت ُ مبارك وق  العابدين بن عل من تونس وتنحى حس

01

Made with FlippingBook Online newsletter