السياسة الخارجية القطرية تجاه بلدان الربيع العربي

اا ً حداث مفاجئة بداياتها، خصوص  الثورة مستمرة سوريا، كانت هذه ا ااه قبل أن يعلن مواقف ً ا طويلا ً تونس ومصر، وتوقف كثير من دول العالم وقت هذه التغيرا ا، من شاأن أن يغاير ً ا عربي ً أصبحت فيما بعد ربيع  أو الثورا ال النقايض دث تبدلا إ  موانين القوى وقواعد اللعبة بالنسبة لدول كثيرة و التحالفا الدولية. وأمام الربيع العر با الذي جاء ليغير وج المنطقة ويبشر شاعوبها باالتغيير ل متابعون ويللون وأ ّ للأحسن، سج ا ً كاديميون اعترافهم بأن التغيير جاء مفاجئ شكل وطبيعت وإن كان البعض قد توقع حدوث تظاهرا ومطالبا قد تتصاعد ا شكل الذي حصل وفق أغل ً وتتمدد، لكن التغيير الذي حدث لم يكن متوقع ا لصعوبا قائمة ً ا ملامح المرحلة القادمة نظر ً المتابعين الذين لم يتوقعوا أيض وتشبث كم مع التفاو قوة هذا التشبث من بلد لآخر. لكن المتفق  نظمة السابقة با  ا علي كان هو غيا تأثير دول يورية منطقة المشرق عن ساحة التاأثير قبيال مرحلة الربيع العر با ، اا ً مثل: مصر والسعودية والعراق وسوريا مما أحدث فراغ ا الوقت الذي لم تقم جا ً كبير معة الدول العربية بما يرقى لطموحاا ومماال شعو المنطقة. ا تغييرا ً الوراء خطوة أو خطوتين؛ فقد شهد المنطقة دائم وبالرجوع إ سلبية؛ إذ كان احتلال العراق 3442 ، والعدوان السرائيل على لبنان وغزة 3443 و 3442 ، وتقسيم السودان 3444 ، والاقتتاال الايمن، وا لانقساام لم تكن أغلبها إلا  لافا العربية جلسا القمم العربية ال  ، وا  الفلسطي مال والتوقعا ، هذا عدا معدلا الفقر والبطالة والتراجع أكثر مان مخيبة ل منية لكافة مشاكلها.  ة ا نظمة للمعا  وء ا مجال، و خلال هذه الفترة كانت السياسا العربية ضعيفة تعيشاها  وضاع ال  وا ركت كوساي  ا لسياسة خارجية نشطة ً صعبة، غير أن هذه الفترة شهد تميز ة باين  ز مصا لاف بين الفرقاء السودان، و لبنان، واليمن، وأ  لنهاء ا ساين  حت توسيع اساتثماراتها و فتح وحما ، وكان لها جهود كبيرة، و معدلاتها الاقتصادية، ورفع م ستوى الدخل القوم ودخل الفرد، كانت هذه ها

04

Made with FlippingBook Online newsletter