السياسة الخارجية القطرية تجاه بلدان الربيع العربي

ب تمة

ارجية القطرية مرحلة انطلاق الربيع العر  تميز السياسة ا با عن غيرها من السياسا ال عربية، وكان لها حضور قوي معظم المجاالا والمناسابا ، سين مكانتاها السياساية والاقتصاادية  وحاولت أن تستفيد من هذا الدور غرافيا وعدد السكان وضعف القادرا بالرغم من معوقا كثيرة واجهتها كا العسكرية إلا أنها استطاعت مواجهة ذلك وسعت لسد فرا أحدث غيا القوى ركات  القليمية العربية من خلال سياسة أدركت طبيعة موانين القوى الدولية و الغال بما لا يتعارض معها، وقد لاقت قطر هاذه المرحلاة الكاثير مان الاتهاما والانتقادا لسياستها وأدواتها الدبلوماسية والعلامية والاقتصادية. اه بلدان الربيع ل الدور القطري ّ لقد شك العر با والقضية الفلسطينية حالة ا مهمة منذ انطلاق ثورة تونس نهاياة ً تستحق الدراسة؛ حيث لعبت قطر أدوار عام 3434 ا مهمة الثاورة الساورية، ً ا بمصر وليبيا واليمن ولعبت أدوار ً ، مرور ويتوقع بعد التغيير الداخل الذي أجراه مير الوالد  ا بن حمد كم  خليفة بتسليم ا مير الشيخ تميم أن تسير قطر على نفس النهج السياس لكن ليس بانفس  لابن ا القوة، وإن كان سيتم التركيز على الوضع الداخل بشاكل أكابر، و حاال ا. ً ي ارجية القطرية فإن هذا التغير سيكون تدر  حدوث تغير السياسة ا ارجية القطر  يتبدى من دراسة مرتكزا وسما السياسة ا ياة أن هنااك ا ً ا قطري ً دوار ما بين المشاريع الاقتصادية والسياسية والعلامية، وسعي  ا ً تكاملا غرافية والسكانية والعسكرية من أجال تشاكيل لل المرتكزا ا  لتعويض ا قق أهدافها المنشودة. وقد تميز السياساة   ارجية ال  مقوما سياسة قطر ا ارجية القطرية بالمس  ا راط الشؤون الدولية ما بين الوضوح  من الا  توى العا حاد  والتناقض والمرونة والبراغماتية، متبنية دور الوساطة مرحلة ومنحاانة

059

Made with FlippingBook Online newsletter