ال يف عام 3008 . (أكثر من 70 % من إمجاﱄ صادرات املغرب تاذهب إﱃ أوروبا، والرقم املقابل بالنسبة لتونس هو 90 % .) وبناء على توقعات صندوق النقد الدوﱄ األخرية، مل يتسابب االففاض يف الصادرات السلعية يف تدهور موازين اﳊساب اﳉااري لكل من تونس ولبنان واأل يف ردن وسوريا العام 3008 . وبالنسبة هلذه الدول العربية املستوردة للبترول، من املتوقع أن يؤدي االففااض يف تكلفة الواردات النفطية إﱃ تعويض االففاض يف اإليارادات مان الصادرات. ونتيجة لذلك، أصبح العجز يف اﳊساب اﳉاري (كنسبة مئوية من الناتج احمللي اإلمجاﱄ) أصغ يف ر نسبيا العام 3008 مقارناة بالعام 3009 . ومن ناحية أخرى، شهدت الدول العربياة املصادرة ال هبا اﳉاري يف للنفط اففاضا حادا يف فوائض حسا عام 3008 بسبب استمرار قوة الواردات. وعلى سبيل املثال، ﲢول اﳋلل يف اﳊسابات اﳉارية لدولة اإلمارات العربية املتحدة من فائض يعادل 41 . 4 % مان الناتج احمللي اإلمجاﱄ إﱃ عجز يبلغ 4 . 1 % . وماع ذلاك، كانات الفوائض الفعلية للدول العربية املصدرة للبترول أكرب مان توقعاات صندوق النقد الدوﱄ نظرا لالنتعاشة غري املتوقعة الاﱵ حادثت يف ال ين من أسعار النفط يف النص الثا عام 3008 .
119
Made with FlippingBook Online newsletter