: ين لتدخل اﳊكومات هاو تصاحيح إخفاقاات السوق. وعلى وجه العموم، تعود هذه اإل خفاقات إﱃ ﳎموعة مان الظروف تعمل على عدم قيام اقتصاد الساوق بتخصايص املاوارد بكفاءة. ويتطلب تصحيح هذا الوضع أن تقوم اﳊكوماة مبسااعدة "اليد اﳋفية" لتحقيق ما كان ينبغي على السوق عمله إذا كانت هذه السوق تعمل بكفاءة. وهناك أنواع ﳐتلفة من إخفاقاات الساوق، ويتطلب كل نوع منها شكال ﳐتلفا من التدخل اﳊكومي 1 . وعلاى سبيل املثال، ففي حالة السلع العامة، عادة تفشل السوق يف ﲢدياد الرسوم الﱵ ينبغي علاى املساتهلكني األفاراد أن يادفعوها مثناا الستخدامها. وقد تكون وظيفة اﳊكومة هنا للتغلب علاى ذلاك الفشل هي مبثابة كش تفضيالت املواطنني للسلع العاماة، وهاي التفضيالت الﱵ عادة ما يفصح عنها وتوجهها العملية السياسية. أما مفهوم اﳋارجيات فريتبط ارتباطا وثيقا بالسلع العاماة، أي االعتراف بأن استهالك أو إنتاج بعض السلع قد تولد لثارا خارجية، سواء إﳚابية أو سلبية للمجتمع ككل، وﲝيث ال تنعكس تلك ا ثار آل عند ﲢديد أسعار هذه السلع. وعادة كانت تستخدم هاذه اﳊجاة لتربير دور اﳊكومة على أساس أنه إذا مل تقم اﳊكومة مبثال هاذا التدخل، فإن السوق سوف تعاين من اإلفراط يف إنتاج تلك السلع أو النقص يف إنتاجها، وذلك اعتمادا على ما إذا كانت العوامل اﳋارجية إﳚابية أو س لبية. وباإلضافة إﱃ ذلك، عادة يرتبط فشال الساوق والسبب الثا 1 ﳛدد الباحثون أربعة أنواع أساسية إلخفاقا ت السوق، هاي: وجاود االحتكار الطبيعي، ووجود اﳋارجيات، ووجود نقص يف املعلوماات املتوافرة، ووجود السلع العامة. وملزيد من التفصيل حول هذه النقطاة، ميكن مراجعة: عقويو ن الانمية يف الببمل: الدرلة يف نبمل ماغري ، البنك الدوﱄ، 4887 .
114
Made with FlippingBook Online newsletter