هناك إذن مأزق يف السياسة الصينية. فكي ميكان للعاامل أن ينجو من عواقبها االقتصادية الوخيمة احملتملاة قاد يكاون مان السيناريوهات استجابة الواليات املتحدة للتباطؤ االقتصادي الوشيك با تباع سياسات مالية ونقدية مرنة، على حساب تراكم املزيد مان الديون والعجز يف وقت الحق. ومثة سيناريو لخر يتمثال يف قياام السياسات احملافظة املالية األمريكية مبنع إجراءات ﲣفيض امليزانية، يف الوقت الذي تظل فيه السياسة النقدية متساهلة. فقد يتسبب هاذا يف ألمريكي عاجال وليس لجال. ﲣفيض عجز اﳊساب اﳉاري ا ويف كلتا اﳊالتني، قد تزي د املخاطر باﲣاذ ردود فعل محائية ضد الصني. ويف ظل كل من السيناريوهني، قد ترى الادول الدائناة يف العامل يف هناية املطاف أن أسواقها الرئيسية ﲡا . ويظال الفارق الرئيسي يف التوقيت. وهكذا يكون السؤال املطاروح هاو: ماﱴ تستيقظ بقية الدول الدائنة ومن أس أن ﳜلو هذا ال تحليل عان ذكار أي دور للادول العربية يف هذا السباق احملموم بني الدول الكربى، ﲝيث سيظل على هذه الدول أن تظل يف موق املتفرج لالعبني الكبار، دون أن يكون هلا أية حظوظ يف التأثري على نتيجة املباراة. ولكن يظل أمامها التفكري يف اﳋروج بأفضل النتائج هلا، ﲝيث تتبع السياسات الﱵ يكون مان شأهنا دعم اقتصاداهتا ألقصى مدى ممكن ومان مث ﲢقياق أقصاى استفادة ممكنة.
35
Made with FlippingBook Online newsletter