الﱵ تواجه النظام من العمال االشتراكيني الﱵ كانت يف نظر بعاض النقالب". املعاصرين "نذيرا بالثورة وا أن مما ال شك فيه و وجود مزايا انتخابية يف اعتماد العمل بتلك الربامج، كما أن اعتماد العمل بربامج الرعاية االجتماعية كان مرتبطا بتوسيع اﳊقوق الدستورية للمواطنني. وتعالت املخااوف يف ذلاك الوقت من أن توسيع نطاق التصويت ميكن أن ينتج عناه انتخااب أحزاب اشتراكية ذات برامج راديكالية فيما يتعلق بإعادة التوزياع، وهي املخاوف الﱵ مل يكش عنها مجيعا بعد. ولكن كاثري مان الناس، مبا يف ذلك الفقراء، ميكن أن يقوموا بالتصويت لألحزاب الﱵ وعدت بتخفي بعض من متاعبهم االقتصادية مبجارد أن يفاوزوا باالنتخابات. وقد أصبحت الوعود أو تقدمي اﳋ دمات للعامة جازءا يا ني األحزاب. ومنذ ثالثين هاما من التنافس ب ات القارن املاضاي، ظهرت نظريات كيناز لتسمح بدور رئيسي للحكومة يف إرسااء الج األمراض االجتماعية. االستقرار لالقتصاد وع وهكذا، فبحلول القرن العشرين، كان للعدياد مان الادول األوربية برامج ضخمة للرعاية االجتم اعية. على أنه بسبب اساتمرار سيادة فكر االقتصاد املرسل، فلم ينفذ أول برنامج يف اململكة املتحدة إال قبل اﳊرب العاملية الثانية، أما يف الواليات املتحدة فلم ين فاذ أي برنامج للرعاية االجتماعية فيها إال بعد ﳎيء روزفلت للسلطة خالل فترة الث ي الثين ات من القرن املاضي . مث تبنت اململكة املتحدة برناﳎاا لتأميم الصناعة هبدف ضمان االحتفاظ بأهم ﳏاور االقتصاد يف أيدي القطاع العام، ولكن مل تصمم الواليات املتحدة برناﳎا مشااهبا. ويف الفترة بعد اﳊرب العاملية الثانية، تبنت معظم الدول األوربية بارامج أكثر وضوحا للرعاية االجتماعية هبدف تأمني مواطنيهم "من املهاد
77
Made with FlippingBook Online newsletter