الجديدة القائمة على توفير التفاعلية والنظر إلى الصحفيين والجمهور باعتبارهم متواصلين لهم القدرة على الإلقاء والتلقي باستخدام كافة الوسائط التواصلية التي تتيحها الويب وتطبيقاتها المختلفة. ويبدو جليّا عدم استفادة جل الصحف الإلكترونية العربية من إمكانيات التفاعلية ((( التي تسمح للقرّاء بالتعليق على المواضيع الإعلامية المنشورة عبر صفحات الويب : بطء تحول مؤسسات التكوين والتدريب الإعلامي (جامعات ومعاهد ومراكز تدريب) ثانيًا نحو تبنّي المقررات والخطط الدراسية التي تؤهل الدارسين لممارسة الصحافة الإلكترونية وفقًا للأسس العلمية الصحيحة (من خلال دراسة الصحافة الإلكترونية وصحافة الموبايل وصحافة الوسائط المتعددة وصحافة شبكات التواصل الاجتماعي والمهارات التواصلية الرقمية وغيرها من المقررات التي تواكب تطور الصحافة الإلكترونية). فالجيل المعاصر من دارسي وممارسي الإعلام، يجب أن يمتلك ناحية المفاهيم والفلسفات الكامنة وراء ثورة تكنولوجيات المعلومات والاتصالات التي استندت إليها الصحافة الإلكترونية، فيفهم كيفية اشتغالها، ومن ثم كيفية توظيفها. : استيعاب التغ ّات السريعة والمتلاحقة في عادات التلقي والتفاعل عبر الشاشات ثالثًا الرقمية. وهذا يتطلب معرفة كيفية إنتاج محتوى يتواءم مع هذه الشاشات، ويجعل المحتوى الإعلامي منافسًا للمحتويات الأخرى. : القدرة على استقطاب الإعلاميين الموهوبين للعمل في فضاءات الصحافة الإلكترونية رابعًا العربية في ظل وجود شبكات التواصل الاجتماعي التي توفر إمكانية الحصول على مداخيل مادية كبيرة من خلال نشر المحتوى الرقمي (قنوات اليوتيوب ومنصات الإنستغرام وغيرها من الشبكات التي تنشر الإعلانات التجارية عبر صفحات مشتركيها).
61 عن وجود 2018 مايو/أيار 13 و 12 أسفر تصفح الباحث لمواقع الصحف العربية خلال يومي ((( موقعًا يتضمن جُلّها وسائل للتفاعلية تتمثل في تمكين القرّاء من إضافة تعليق للموضوع الإعلامي أو إرسال رسالة إلكترونية حول الموضوع، ولكن هذه الوسائل غير مفعلة، إما بسبب إحجام القراء عن التعليق أو بسبب عدم اهتمام هذه الصحف بالتعاطي مع تعليقات القراء من حيث تلقيها وتحريرها دولة عربية. 14 ونشرها. وتضمنت القائمة صحفًا تنتمي لـ
112
Made with FlippingBook Online newsletter