وازدادت قدرة المنتجات التكنولوجية الجديدة على القيام بالوظائف الإعلامية بكفاءة مدهشة وسهولة، ويبدو ذلك واضحًا في الاندماج الهائل في تطبيقات ومنتجات (الأقمار الصناعية، والكوابل، والألياف، والحاسبات، والأجيال المتلاحقة من الهواتف المحمولة) ما أوجد آلاف التطبيقات الجديدة التيصبتجميعها في مصلحة الدخول في مسار تاريخي جديد من المصادر. وتُرصَد ملامح هذه البيئة مع مطلع الألفية بما يلي: - تعدد وتنوع مصادر المعلومات الإعلامية بشكل كبير خلق لأول مرة بداية موت المرسل . ((( التقليدي وبداية نهاية الاتصال الجماهيري وفق نموذجه التقليدي -كثافة هائلة في مصادر المعلومات وآليات نقلها مقابل طلب هائل واستهلاك واسع؛ حيث إن الوسائل الجديدة بدأت تغّ هيكل وبنية الإعلام، وكأنها صممت على أن لا تقبل . ((( سيطرة مركزية، بل إن السيطرة عليها موزعة بين جميع المستخدمين - زيادة حجم ونوع المعلومات الإعلامية المتاحة من خلال الاعتماد المتبادل بين وسائل . ((( الإعلام التقليدية والجديدة معًا - التكاملوالاندماج بين المصادر الإعلامية منخلال ما وفرته تكنولوجيا الاتصال متعدد . ((( الوسائط وتكنولوجيا الاتصال التفاعلي بتطبيقاتهما المتعددة والمبتكرة على الشبكة وخارجها - بداية ميلاد صحافة المواطن وانتشارها مع مطلع الألفية، أي الانتقال من الاتصال العمودي ذي الاتجاه الواحد إلى الاتصال الأفقي. إن التصدي لمعرفة السياق التاريخي والاجتماعي والثقافي لتطور الصحافة الإلكترونية في العقود الثلاثة الأخيرة يفتح المجال للبحث في فهم بيئة هذا التطور، وهذا ما يتطلب التناول في ثلاثة مستويات: Steven Chaffee and Miriam J. Metzger, “The End of Mass Communication,” Mass ((( Communication and Society, Vol. 4, Issue 4 (2001): 365-380. Rab Cover, “New media Theory: Electronic Games Democracy and Reconfirming, the, ((( Author–Audience Relationship,” Social Semiotic, Vol. 4, no. 2 (August 2004): 177- 191. Ibid. (((
Chaffee and Metzger, “The End of Mass Communication,” 371. (((
25
Made with FlippingBook Online newsletter