الصحافة الإلكترونية في بداياتها تتمثل في الدعم الفني للحرف العربي، فهذا أول تحدّ واجه الصحافة الإلكترونية؛ حيث إن الحرف العربي ومدى ملاءمته للتكنولوجيا ودعمه من برامج التصميم والنشر بقي لفترة ليست قصيرة أهم العوائق التقنية التي حالت دون تطور مواقع الصحافة الإلكترونية العربية. في البداية، كانت معظم تطبيقات الإنترنت والبرمجيات المبكرة وأنظمة التشغيل لا تتعرف على النص العربي لذا لجأت الصحافة الإلكترونية إلى خيارات محدودة أهمها الاعتماد . ومن التحديات )PDF( على الماسحات الضوئية لنقل النسخة الورقية والاعتماد على صيغة % من الصحف 79 ، فإن ((( التكنولوجية ضعفخدمات الأرشفة، وحسب إحدى الدراسات وفرت أرشيفًا لمدة يوم إلى يومين فقط، لقد كانت معظم المشاكل 1997 الإلكترونية في عام التي تواجهها الصحافة الإلكترونية في هذه المرحلة تذهب إلى الجوانب التقنية (تنزيل الموقع، % من رؤساء تحرير الصحف 8 انقطاعخط الاتصال، البطء فيتحميل المواد). في المقابل نجد أن الإلكترونية في الدراسة السابقة تحدثوا عن مشاكل ترتبط بتطوير المحتوى وأساليبعرضه أو . ((( مستوى الحرية في الصحافة الإلكترونية ، شهد استخدام الإنترنت في العالم العربي قفزة كبيرة 2007 إلى عام 2000 ومنذ عام ، حيث وصل مستخدمو الإنترنت إلى 0 . 2 بالتزامن مع دخول الجيل الثاني من الإنترنت % من سكان العالم العربي، أما نسبة الاستخدام للإنترنت بمختلف أشكالها من سكان قطر 11 15 . 1 %، والمغرب 15 . 8 %، ولبنان 25 . 6 %، وفي الكويت 26 . 6 في تلك السنة فقد وصلت إلى %، وليبيا 5 . 6 %، وسوريا 5 . 7 %، والجزائر 6 . 9 %، ومصر 9 . 2 %، وتونس 11 . 7 %، والأردن . ((( % 0 . 1 %، والعراق 3 . 3 % من مستخدمي 60 في هذه المرحلة، شكّل مستخدمو الإنترنت في منطقة الخليج العربي الإنترنتفي العالم العربي، حيث شهدت هذه الدول تطورًا واضحًا في البنية التحتية للإنترنت UNESCO, “Information and communication technologies in Development: UNESCO ((( Perspective,” A report prepared for the working, (Group of the United Nations Commission on Science and Technology for Development, 1996). Alshehri, “Electronic Newspapers on the Internet”. ((( خلدون غسان سعيد، «تطور الإنترنت في العالم العربي، البلدان العربية تجاهد لردم الهوة الرقمية مع ((( . 2007 يونيو/حزيران 26 ، الشرق الأوسط الدول الرقمية»،
42
Made with FlippingBook Online newsletter