الثوابت والتحولات في مسارات تطور المرأة القطرية

برز ُ ي ُ الفصل ا ذذ التعامل م أوضااع  مرتكوات السياسة القارية الرسمية ديثاة  بناء الدول ا  المجتم ودورذا  ظى بها   المرأة، والمكانة الاعتبارية ال

سهما الدستور الذي حسم كما كر قضية النهوض بأوضاع المرأة و ً أضحت مكسب ً ا للميتم القاري ا سياق التاور الذي عرفت ً ن أيض ِّ ي َ ب ُ . وي ً َُِّ ه أوضاع المارأة خالال سمو الأمير الوالد، الشيخ حماد  العقدين الأخيرين منذ تو آل ، السالاة  ثاا و اعتمادا استراتييية طويلة المدى لتحقيق تنمية البلاد؛ تمتاد عاام حا 3010 ى سم ُ وت ُ ا ب "رؤية قار الوطنية 3010 ،"  ال ل خرياة طريق واضحة لمستقبل  شك ُ ت  ُ البلاد من خلال المو قق النمو الاقتصادي وبين مواردذاا   ازات ال ازنة بين الإ البشرية والابيعية. وكا من روافد ديد ذذا الرؤية المستنيرة للعهد ا تفكير ورؤية الأمير حرم الوالد، سمو الشيخة موز المسند ناصر بنت ا ؛  ال ً لعبت دور ً ًّ ا مركوي ًّ  ا ذذا الإرادة القوية المرأة عل إحدى ال رواف تنمية البلاد  . روح الدستور القطري والمنهج الوسطي للإسلام سمح دستورنا القاري بإقامة تنظيم مستقر للسلاات العمومية و إرساء قواعد حديثة ل كام والمحكومين. وقبل أ  لعلاقة بين ا ن ستعرض بالتفصيل المرأة مكانة  فصول الدستور ، فلابد من الرجوع إ المناب ال روحية و المرتكوات  الفلسفية الا استلهم منها مقاصدا وغاياته العليا . إ قار بلد مسلم يعتنق سكانها الإسلام، من الدساتور وتنص المادة الأو على أ "قار دولة عربية مستقلة ذات سيادة ، دينها الإسالام ، والشاريعة ذاي المصدر الرئيسي للتشري ". ولابد من مراعاة قيقة  ذذا ا ع ديث عن بلادنا،  ند ا كما ب أ الاعتبار بالنسبة لمن يريد الإقامة  تؤخذ  بلدنا أو زيارته. و قاد قيقة وكأنها لا قيمة لها، لكن  تبدو ذذا ا تترتب عليها الواق أمور كاثيرة؛ إذ  م،  ينبغي تفه  إ لم نقل: التعاطف، لا بلد م يعتمد نفس الرموز الثقافية لمجتمعات

05

Made with FlippingBook Online newsletter