"الإسلام
ِّ
ُ ن ُ ِّ
العالم المعاصر دا مؤسسات الدولة، وط ُ وت ُ
ويمكن أ سم ا ب يه
م حقائق
الوساي". إ
القرآ الكريم الذي يصف المجتم المسلم
التصور الوساي ْ م ُ اك َ ن ْ ل َ ع َ ج ْ ُ َ َ َ ً ة م ُ أ ً ُ
ا ذذ
ذو
مصدر
الأ ب وا ُ ون ُ ك َ ت ِ ل ُ َ اء َ د َ ه ُ ش َ َ َ ُ ى َ ل َ ع َ ِ اس الن ِ َ او ُ ك َ ي َ و َ ُ َ ُ ول ُ س الر ُ ْ م ُ ك ْ ي َ ل َ ع ْ ُ ْ َ ا ً يد ِ ه َ ش ً ِ " ( 1 ) . قار إننا متمسكو بهذا النهج ؛ ناب لأننا نرياد د ا ين النقيضين : التار ، از ذذ وفقدا الهوية. ولإ ا الإصلاح المرتبط ب تيدياد الفكر الإسلامي ِ ئ ْ و َ ل م مث ُ ر القارئ أ بلدي ي ، أذك ِْ ُ ً لا ً لعلمااء الوسااية، وعلاى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي ، اد العالمي لعلماء المسلمين رئيس الا ، أحد أكثر ً علماء العالم الإسلامي احترام ً ا ، الذي له إسهاماته الفكرياة رة ِّ المتناو ِّ العلاوم الشرعية؛ فقد أل ف أك العلوم الدينية. والشيخ القرضاوي مان ثر من مئة كتاب أصل مصري ، يقيم قار مل جنسيتها و منذ بداية ستينات القر العشارين ، وقد رافق الصعود الفكري والأكاديمي لقار، كما أ هاز المفاذيمي بناء ا سهم ُ الم ُ َ ؤ َ ِّ س ِّ ابية للحداثة ضمن المنظوماة التشاري س لدمج العناصر الإ عية الإسالامية. و أطلق على ذذا المقاربة التيديدية للنصوص الدينية مصالح "الوسااية" الاذي يل على مفهوم الاعتدال ً الذي أشرت إليه آنف ً . ا إ ذذا المنهج الوساي، الذي يتعامل قضية المرأة باعتدال ، ينظار اا ً أيض ً قار لقضية الأديا باعتدال؛ فلو كنا نعتمد ً إسلام ً ً ا منغلق ً ا ا ً ر ِّ ي َ ح َ ت ُ وم ً ِّ َ َ اا َ ن ْ منح َ ال مة وسط َ ك ِ ل َ ذ َ ك َ "و َ َ َ َ ً اا َ س َ و ً َ
م لما
منتصف العشرية الأو
لتعبير عن معتقداتهم. نذ م ف
ا لديانات الأخرى ادي والعشرين، القر ا
حق ا
معتنقي
بناء كنائس ن ا تمك لأقلية المسيحية
مان
قر ر ت الدولة حق يكفله
من
بلد الشريعة . نا
به ر ِ ق ُ وي ُ
ال
ا بأما ، وذو
علماء
دستور
ممارسة شعائرذ
، علاقاات دبلوماساية ما
كومة، ذذا السياق، تقيم ا و مارس الفاتيكا . و / آذار 3009
عاام
منذ
3003
المناقة: "سيدة نت السلاات أول كنيسة
، دش
الوردية" ، حدث ً ً ا فريد ً المناقة، ا من نوعه ويشامل مشاروع دور العبادة للمسيحيين إنشاء 4 كنائس، ويأتي ذلك إطار الدور الريادي لقار مان ا رسالة قوية للعالم بأ دولة ً ل أيض ث َ م ُ ضارات، كما ي أجل التقريب بين الأديا وا ً َ ُ ( 1 ) سورة البقرة، الآية 411 . ً
وكا بنا ؤذا
07
Made with FlippingBook Online newsletter