راط
ا ًّ ي ا تار ً ل حدث شك ًّ ً ، وفتح الباب أمام دول المناقة ل
فإ ذذا الاستحقاق ركة العالمية ذذا ا
لا
الديمقراطية والتعددية. ا: ً ثاني
يكن ذذا الاساتحقاق
لإرساء لم
ا ًّ ا خاص ً شأن ًّ ً ب الرجال ، ً بل شمل النساء أيض ً ؛ ا الأمر الذي أعااا أهمية رموية بالغة؛ إذ لم يكن لهن ا التصويت فقط، بل كا ق لهن ق ا اا ً الترشح أيض ً . وعلاى ًّ الرغم من أ أي ًّ ا من المرشحات الست اللائي خضن المنافسة تظفر لم بأي مقعاد؛ َ ل ث َ فإ ذلك م َ جس ال لقة الأو ا دت إرادة الإصلاح السياسي لدى سم و الأمير الوالد ، الشيخ حمد ، الذي كانت حكمته تدف بترسيخ قواعد العمل المؤسسااتي، و راط البلاد ا كم الديمقراطي إرساء آليات ا . وقد حظيت ذذا الانتخابات باذتمام دو ت بارز؛ حيث غا وسائل إ عالام أ كية و ير م أ وروبية تلفة دث ا ( 1 ) ، كما تهاطلت رسائل الدعم والتهنئة مان ييا اء العالم، أ وأشاد بعض أعضاء الكونغرس الأم كي ب ير المبادرة . وقد ضااعف مان القيمة الرموية للحدث أ الانتخابات جرت 9 مارس / آذار ، الذي يصاد الياوم العالمي للمرأة. و بهذا الم ، ناسبة دثت ا لشيخة موزا للصحافة الدولية ، وأوضحت أ قار (...) " قانو ذو مرجعية إسلامية مد ؛ قوق للمرأة" يعاي الكثير من ا ( 2 ) ، وذنا نرى دو مواربة تلك الرغبة قوقية للمرأة لا التأكيد على أ المكتسبات ا تتعارض م الفهم الصحيح لرسالة الإسلام . ا تالعها إ ً وأكدت الشيخة موزا أيض ً استمرار ذذا الإصلاحات، وأبرزت أ الفضل نهج يارات ذذا ا سمو يرج إ الأمير الوالد، الشيخ حمد ً . وأخير ً ، ا ً وكما ذكرنا سابق ً ا نات ، بي الشايخة ماوزا أ ب أ يكونا المعيار التكوين والتأذيل الأ ين ساسيين لتحقيق التقادم الاجتمااعي. وعلى ذذا الأساس ، فهناك منذ ال نهاية تسعينات من القر الماضاي سياساة عاماة للنهوض بأوضاع المرأة قار ؛ ت قوم على فهم مستنير لمصادر التشري الإسالامي، ور غبة الأمير الوالد الشيخ حمد والشيخة موزا ديث الابلاد، وحارص المارأة القارية على بناء الأمة المساهمة عل التعليم الرافعة الأساسية للتنمية. ( 1 ) “Premières élections au Qatar”, Le Monde , 10 Mars 1999. ( 2 ) الفرنسي جيل باري انظر مقابلة الشيخة موزا م الصحا بصحيفة لوموند: Paris, Gilles, “Le scrutin du 8 mars est un premier pas vers la démocratie”, Le Monde , 11 Mars 1999.
17
Made with FlippingBook Online newsletter