الثوابت والتحولات في مسارات تطور المرأة القطرية

 اساتنتاج أو إ ؛

عدد  الكبير الاالبات امعة با

الارتفاع

ويقودنا ذذا

حيث ُ أصبحت المرأة م ُ َ ك َ ِّ و ِّ ً ن ً ًّ ا جوذري ًّ ا من امعي والأكاديمي. إ مكونات المشهد ا ِّ حد  ذذا المظهر ِّ ي  ذاته ثوري وتار ؛ فهذا يل ا تاريخ البلاد الذي  ذو الأول استفادت نساؤا من برامج تربوية ناجحة على نااق واس . و لست أعر إذا ما كا ا ً ممكن ً الغرب أ نتصو  ر قفوة نوعية أو ثورة صامتة ضت تمخ عن ذذا ا لتغيير ًّ م بين كونه ضروري ٍّ د  المجتمعي. إنه ًّ ٍّ ً ا ومثير ً نفس الوقت؛  ا إذ ب عليناا  التكي  ف م اق ِّ عم ُ ت  قة الا  وذرا والمعرفة ا وح العلمية  مظاذر التحديث والر ِّ ُ  ا، ً والهوياتي. فذلك، كما ذكرت آنف  وعينا بذواتنا دو القايعة م موروثنا الثقا ً ذو التحدي الكبير الذي تواجهه بلادنا اليوم، ا ً كاثير  لكن الأمر الذي يسر ً أ ظلت ً طوال السنوات الماضية ذي نفسها تقريب ً ؛ ا فكانت 13 % موع الالاب من عام 3001 فضت إ  ، وا 19 % عام 3004 ، واستقر ت ذذا النسبة السانوات  عام التالية ح 3041 و .  عام ال 3041 ، لوحظت زيادة طفيفة ؛ إذ ارتفعت نسابة الاالبات إ 10 % . وباستقراء ذذا النسب، فإ  معدل الإناث امعة لم يكن ا ً أبد ً ا أقل موع الالاب. واليوم تقارب من ثلث نسبة الاالبات النصف ، وتلاك ابية واعدة إشارة إ ، لاسيما أ جامعة تكساس للعلوم الوراعية والميكانيكية ُ ع ُ رفت ب قبل عليها ُ ي  المؤسسة الأكاديمية ال ُ الالاب من الذكور؛ إذ إ عددذم العاادة  يفوق الاالبات ً خصوص ً قااعات الهندسة الميكانيكية والبترول  ا ياة والصاناع ة ي والكهربائية، و ذذا الاستنتاج يقودنا إليه فحص تلك الأرقام . إ نموذج جامعة تكساس للعلوم الوراعية والميكانيكية ب قار يساعى إ أ ت نسين دود بين ا  تلاشى ا ، وإ كنا نلاحظ من حيث القدرات والمهارات عدم وجود ُ اختلا ي ُ َ ذك َ قدرتهم على التعامل  ر بين الرجال والنساء، فهم متساوو ة م أي ، وظيفة ذذا ومن المهم أ نشير إ ؛ عرفها الاقتصاد العاالمي  فالتغيرات ال ذذا التاور يتم بهدوء ودو حصول الكثير من الاضاراب. لقاد باات تااور المجتمعات ضرورة حتمية ، ولا يمكن أ نبقى رذائن الماضي. و الأمر الأساسي ا ً ً أيض ذو أ يكو لشعبنا طموح ، الوقت نفسه  و يظل ًّ وفي ًّ ا لهويته و مرجعياته . الذي يمكن  والاستنتاج الثا رصدا أ نسبة الاالبات الدفعات  المتتالياة

49

Made with FlippingBook Online newsletter