مقدمة
لت قضية شك المرأة لوقت طويل أحد الموضوعات الرئيسية ال س ِّ كر ُ ت ِّ
سوء
دل تثير ا
ساسيتها المفرطة ا ً ، ونظر ً ظلت
الفهم بين الشرق والغرب
والنقاا
ساساية وترجا ذاذا ا
لافات كي ا ْ ذ ُ لو من العاطفة، وت الذي لا ْ ُ بانتظام.
ديث؛ تاريخ الغرب ا ف قد شهد القار
المقام الأول إ المرأة
اصة بموضوع ا
دورذاا
المرأة ومكانتها المجتم ،
العشرو تغيرات كبيرة بشأ ية وضع الغرب نفسه بداية القر العشرين ا ًّ ًّ بعض البلدا الأوروبية والآ ذرم السلاة الصعود الاجتماعي والسياسي للمرأة
وكا
إ
ته ال
ا استااعت
أنه َ ، بيد َ
وصول
نهاي
ثانوي
نوبية. كا ا وقد أدى ذذا سوسيولوجيا الساكا
سيوية وأم ير
ر تغي إ
ملحوظ
بشاكل
البشرية الا
المج الغربية، وامتد تأثير ذلك إ تمعات تغيرات جذرية وضعية المرأة. وقد شملت ذذا الثورة توزي الأدوار
ب البلدا
شاهدت
متفاوت
َ أساس النوع الاجتمااعي ييا َ
على
القارات ، بل إ ُ ت المجتمعات ال ُ عتبر تقليدية أو "قبلية" تأث رت اا ً أيض ً بهاذا التحاو ل المجتمعي. و البلدا الإسلامية التوفيق فإ ، بين الرغبة الوفاء للتراث الثقا والسعي دعم ل سيرورة التحديث ديدة ا طرحت نفسها بشدة. وم ذلك، فس ذاذا نرى الكتاب أ مسألة التوفيق يمكن أ تتم بشكل سلس وذادئ . وذذا ال مث ُ ما ي ُ أحاد الأ ذدا نتوخاذا ال دراستنا إزالة : أي ، سوء الفهم، رسم و صورة واقعياة عان وض ً المرأة القارية. وخلاف ً ا لم ا قد توحي به ا لمظاذر، فإ المرأة القارية ً ثة ِّ شاب َ ت ُ ظلت م ً ِّ َُ الإسلا ها بقيم ية م ً ة َ ب ِ واك ُ وم ً َِ ُ والاقتصادي لتاورات العولمة والانفتاح الفكري والثقا . ف في السنوات الأخيرة ، شهدت علاقة الغرب ً بالعالم الإسلامي توتر ً ا انعكاس تلفة؛ ف الات ا على ً سلب ً أحداث 44 سبتمبر / أيلاول 3004 ، والغاوو الأم ير كاي
7
Made with FlippingBook Online newsletter