، وفق دعوة رئيس حركة كاخ العنصرية مائير ((( عبر «طرده من أرض إسرائيل التاريخية» كاهاناه، التي تجد حضورها اليوم من خلال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي يدعو على غرار واقعة النكبة، وأيضا عند 1948 إلى طرد العرب الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948 يبي ليفني عندما دعت فلسطينيي � ابقا تس � ة حزب كاديما وزيرة الخارجية س � رئيس ، الأمر الذي ((( إلى «تجسيد طموحاتهم القومية في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية» تتساوق خطورته مع طروحات إقامة الدولة أولا قبل التفاوض النهائي لما تحمله من إلغاء حق العودة، حيث يصبح اللاجئون في الشتات مجرد مهاجرين وليسوا لاجئين، بإمكانهم العودة في أي وقت إلى «دولتهم» المشكلة. روع الصهيوني � ي المش � ارزة ف � ة ب � وة مكان � ف والق � ى العن � وء إل � د اللج � ويج رت أحذيتهم بغبار � رام كل من تعف � ل حد «احت � ي تص � ، الت ((( س � ة التقدي � ى درج � إل ، بصفتهما وسيلة للطرد ((( الجبال والبارود واعتبار الأحذية الثقيلة صانعة التاريخ» تمرارها وضمان أمنها � تيلاء على الأرض والحفاظ على وجود الدولة واس � والاس رائيلي من «دون أن تسهم العملية � بة إلى الداخل الإس � ا بالنس � كل هاجس � الذي يش ، الأمر الذي نفذه رئيس ((( لمية في إلغائه، في ظل الربط بين القوة والس م» � الس ، حينما كان وزيرا للدفاع، بأمر قواته 1987 الوزراء السابق إسحق رابين عمليا عام ن دون أن «توضع الانتفاضة � ام الأطفال، م � م عظ � وة وتحطي � ة بالق � ع الانتفاض � بقم تحت السيطرة حيث أثبت أهالي الأراضي المحتلة أن القوة العسكرية كانت جزءا ذي ثبت في العدوان الأخير � ، وهو الأمر ال ((( ا من الحل» � ر منه � كلة أكث � ن المش � م على غزة. فيما تحمل الصهيونية في طياتها حتمية شن الحروب، بوصفها وسيلة م النهائي في � عب اليهودي صوتا في قدره � ية ولمنح الش � داف سياس � ق أه � «لتحقي مئير كاهاناه، شوكة في عيونكم، ترجمة غازي السعدي، الطبعة الأولى، عمان، دار الجليل للنشر ((( . 26 – 25 ، ص 1985 والدراسات والأبحاث الفلسطينية، . 2010 / 9 / 25 ه، ّٰ جريدة الحياة الجديدة، رام الل ((( . 13 – 11 ، ص 2000 مناحيم برباش، خيار إسرائيل النووي ( )، أورشليم، كارتا، ((( . 244 ، ص 1996 تل أبيب، يديعوت أحرونوت، ، أورلي أوزلاي، الرجل الذي لم يعرف الفوز ( ) ((( زئيف شيف، «ميزان القوى وعملية السلام: إذا لم يتم السلام ستنشب الحرب»، بيروت، شؤون ((( . 41 ، ص 1993 ، حزيران/ يونيو، 20 العدد ، الأوسط . 429 – 428 ، ص 331 شليم، الحائط الحديدي، مرجع سابق، ص (((
152
Made with FlippingBook Online newsletter