الحركات الدينية السياسية

ول الموقف من الدين والتقاليد، تجلى في � دوث تغيير تدريجي ح � ل ح � ة، مقاب � بالمدين ه قائمة، إما لجهة � ا والذي كانت أسس � نح له ُ ذي م � ير ال � ي التفس � رب أو ف � داث الح � أح تقلص الدوافع العقائدية وتحول الاهتمام إلى الحياة اليومية، وازدياد أعداد ما يسمى د فقدانهم لها داخلها، � ال والحياة الهانئة بع � ا عن الم � رائيل» بحث � ارج إس � ن خ � «النازحي وإما لجهة البحث عن عقيدة بديلة بإعلان التوبة والعودة إلى التعاليم الدينية. وفي أيار انتهت فترة طويلة من حكم حزب العمل منذ قيام الدولة بعد هزيمته في 1977 (مايو) 2006 تتبعت بإخفاقات متوالية كان منها عام � ) اس 1977 – 1973 حملتين انتخابيتين ( مقعدا لكديما، تلاه تراجع آخر 29 مقعدا لليكود و 12 مقعدا مقابل 18 بحصوله على مقعدا، كدليل على أن نسبة لا يستهان بها 12 بحصوله على 2009 في انتخابات عام من الشعب قد أدارت ظهرها لهذا الحزب ولمبادئه. ازات الدولة العلمانية � إلى دمج إنج 1967 دوان العام � ج ع � دى نتائ � ا أدت إح � فيم رائيل على � يطرة إس � بفكرة «الخلاص الديني» كما طورها أتباع الحاخام كوك نتيجة س ك الحين، أخذت � ة لديهم. ومنذ ذل � يتها الديني � د اليهود بقدس � ي يعتق � ع الت � م المواق � أه ة تتحول إلى مزيج من المصطلحات العنصرية العلمانية ومن الخطاب الديني � السياس ل الحروب � راع، مث � ة بالص � ا ذات الصل � ة القضاي � ة لمواجه � ة القومي � عارات الديني � والش رائيلي، � ة الناجمة عن اهتزاز القناعة العقيدية بالوجود الإس � ومواجهة الهجرة المعاكس فيما عززت أهمية ربط البعد الأمني بالتراث القومي الديني من مكانة الدين. لقد أخذ الخطاب الديني يبرز بوصفه خطابا بديلا لما يعانيه الداخل من فراغ أيديولوجي ناجم ، بعدما فقدت كلمة الصهيونية ((( رائيلي � عن تراجع «روح الصهيونية» في الإدراك الإس ، ((( توطنون ذاتهم الضيقة من خلاله � كل مثلا أعلى يتجاوز المس � للأيديولوجية التي تش كل � تيطان الذي يش � اقط الإجماع الصهيوني حول الاس � وفي ظل ما يعتقده البعض بتس طين � توطنين الذين هاجروا إلى فلس � ديدن الكيان الصهيوني، خاصة بين صفوف المس كناز، بقصد تأمين الرفاهية المادية � ، ومعظمهم من العلمانيين الأش 1948 المحتلة عام والحراك الاجتماعي، خلافا لمستوطني الضفة الغربية المحتلة ذوي التوجه الصهيوني مصطفي كامل محمد، «إسرائيل بين احتياجات الأمن وتحديات السلام»، القاهرة، دراسات ((( . 30 ، ص 1988 ، 66 إستراتيجية، العدد  أحمد نوفل و«آخرون»، القضية الفلسطينية في أربعين عاما بين ضراوة الواقع وطموحات المستقبل، ((( . 76 – 67 ، ص  1989 الطبعة الأولى، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية،

175

Made with FlippingBook Online newsletter