الحركات الدينية السياسية

المبحث الثالث س المحتلة � الموقفمن القد

تحظى قضية القدس بإجماع الداخل الإسرائيلي، بكل مكوناته السياسية العلمانية رائيل»، انبثاقا من معتقدات دينية � والدينية، بزعم اعتبارها «عاصمة موحدة وأبدية لإس يهودية ومضامين نصية توراتية وتلمودية، حيث يسحب اليهود مزاعم «الوعد الإلهي» و«الحق التاريخي» في «أرض إسرائيل» على المدينة المقدسة، في وقت حرصت فيه الصهيونية السياسية على تكريسها في إطار توظيفها للدين لتحقيق أهدافها في فلسطين يخ � كله من مصدر تعبوي مهم، من خلال ترس � المحتلة وتوحيد اليهود حولها لما تش مفاهيم العودة إلى الأرض المقدسة واتخاذ القدس «أورشليم» عاصمة لدولتهم وبناء الهيكل المزعوم فيها، بعد تحوير الاحتلال إلى «تحرير» واعتبار ضم الجانب الشرقي ه، ومدينة داود، ّٰ ميات الدينية عليها مثل مدينة الل � منها بمثابة «التوحيد»، وإطلاق التس ومدينة صهيون. ويجد موقف الإجماع الإسرائيلي من قضية القدس المحتلة، أسوة بقضايا الصراع ن، تجلياته من � دود والأم � تيطان والح � ن والاس � رى كاللاجئي � رائيلي الأخ � الإس – العربي خلال الحركات والأحزاب السياسية، عبر تنقله من اعتبار القدس «العاصمة الموحدة اس وأغودات � اوض وفق ش � يم أو التف � ة للتقس � ر القابل � ودي» غي � عب اليه � دة للش � الخال وراه الديني المتطرف، � ي المعتدل وديجل هت � ا اليمين � رائيل بعلي � ن وإس � رائيل الدينيي � يس إلى «القدس الموحدة والكاملة تحت سيادة إسرائيل بما فيها القدس الكبرى» حسب ب � رائيل» بحس � ي، واعتبارها «القدس الموحدة والأبدية لإس � ي الصهيون � دال الدين � المف الليكود، فيما يتحايل العمل على الموقف عندما يرى أن القدس بكل أحيائها اليهودية ميه � رائيل» مع إمكانية الاتفاق على نظام خاص في ما تس � هي «العاصمة الخالدة لإس بة للأديان الثلاثة. � رادة المكان بالنس � كل يعبر عن ف � دس» بش � وض المق � رائيل «الح � إس ويجد ذلك الموقف مخرجاته اليوم من خلال استثناء حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة

179

Made with FlippingBook Online newsletter