الحركات الدينية السياسية

طيني حول تجميد � دس من أي اتفاق مع الجانب الفلس � و للق � ن نتنياه � ودي بنيامي � الليك الاستيطان لفترة معينة بوصفه شرطا فلسطينيا للتفاوض بعد وقف الاستيطان. وقد انتحى شاس جانب التشدد من الموقف تجاه القدس برهن مشاركته في أي طيني، مما � رط عدم خضوعها للتفاوض مع الجانب الفلس � كيل حكومي ائتلافي بش � تش . 2000 ة أثناء اندلاع الانتفاضة عام � داء للعرب داخل الحركة، خاص � د الع � س تزاي � يعك ادي بانتظار � يحاني المن � د الديني المس � دال يخالف المعتق � اس والمف � ف ش � ل موق � ولع يادة، وذلك بعدما التفا حوله واندمجا � يح المخلص» لإقامة الدولة وفرض الس � «المس دودة التأثير مثل «نطوري كارتا» � ل بعض الجماعات اليهودية مح � ة، مقاب � ي الصهيوني � ف المعارضة للصهيونية والمنعزلة عن المشاركة في الدولة والمقاطعة لمؤسساتها بإقامة أتباعها في أحياء منغلقة في القدس، حيث تنطلق من موقف ديني يهودي من القدس ون إلا عند مجيء � ية عليها لا تك � ود السياس � لطة اليه � ادة، وأن س � ا للعب � ا مكان � باعتباره د إقامة الدولة قبل � م الدولة اليهودية، بينما تع � ذي يقي � ودي» ال � يح اليه � يح «المس � ِ الماش ذلك بمنزلة تجاوز على «الخلاص الرباني». س: البعد الديني � القد تعد مضامين نصوص التوراة والتلمود وتفسيراتهما إضافة إلى «القبالاه» (التراث الديني اليهودي) والهالاخاة (الشريعة اليهودية) المكون الأساسي لرؤية اليهود للمدينة المقدسة، حيث تشغل القدس مكانا مركزيا في الوجدان اليهودي، فهي ليست عاصمة تقر أو � ب وإنما العاصمة التي «لا يمكن للإله أن يس � ية فحس � ليمان السياس � داود وس ون» في الموروث الديني حيث تضم � م «صهي � ا». ويطلق على القدس اس � إلا فيه َ د � َ يعب جبل صهيون وقبر داود و«حائط المبكى» (البراق)، وقد أصبحت المدينة مركزا للدين ي احتفالاتهم بعيد � م، خاصة ف � ي صلواته � ا ف � ود ويذكرونه � ا اليه � ه إليه � ودي، يتج � اليه ليم»، وهي أيضا المدينة التي � الفصح حيث يرددون «نلتقي في العام القادم في أورش عب � ة بالش � كانوا يحجون إليها ثلاث مرات في العام، فاليهود يربطون الأرض المقدس مون الأرض الموعودة «أرض الرب» المختارة، حيث يزعمون � المقدس كما أنهم يس أن الرب اختص بها اليهود واختار لنفسه «أورشليم»، ولاعتقادهم أن «يهوه» سيسكن فيها. وتكشف تسمية «مدينة الرب» عن مدى التشبث اليهودي بالقدس، حيث التفريط بها يعني التفريط بمسكن الرب «يهوه». وتحظى القدس في «القبالاه» اليهودية بمكانة

180

Made with FlippingBook Online newsletter