الحركات الدينية السياسية

المطلب الأول صهيونية الدينية � أة ومفاهيم ال � ش � ن

دى أبرز تجليات الدمج بين الدين � ة الدينية، كإح � ات الصهيوني � ى منطلق � تتماه ة الصهيونية، � ي الحرك � ان الصهيوني، مع آراء ومقولات مؤسس � ي الكي � ة ف � والسياس طين � تعماري الإحلالي في فلس � تيطان الاس � في نقطة التلاقي عند إضفاء هدف الاس ه ّٰ المحتلة بالنص الديني لتأطيره مخرجا شرعيا لمزاعم «أرض الميعاد» و«شعب الل المختار» و«المسيح المخلص» بعد الالتفاف عليه. وقد تصاحب ذلك الترادف في المرامي مع بدايات المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة، فيما تعززت مسيرته الإسرائيلي، بحراك استيطاني نشط – عند أبرز المفاصل التاريخية في الصراع العربي ودة اللاجئين � ة، وبرفض حق ع � دس المحتل � ول الق � ة ح � ة التهويدي � كام القبض � وبإح جروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي عام ُ الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي ه ، والتي تتناغم جميعها مع «اللاءات» التي يطلقها اليمين الصهيوني المتطرف 1948 وغات تجميلية لا � ار الصهيوني عمليا عقب صبغها بمس � ها اليس � جهرا، بينما يمارس تشي بمضمونها. ار � رائيلي بتي � ان الإس � ي الكي � رف ف � ا يع � ار م � ي إط � ة ف � ة الديني � درج الصهيوني � وتن تعملت � تقيمة، واس � دة القوية الملتزمة والمس � ي العقي � ي تعن � ية، الت � ة الأرثوذكس � اليهودي ن ناعتين � من الإصلاحيي 1808 ام � ودي ع � ن اليه � خ الدي � ي تاري � رة ف � ا لأول م � مصطلح هم بها � مون أنفس � بها المحافظين المعارضين لهم، الذين قبلوها بدورهم، وأخذوا يس ية رد فعل على اليهودية الإصلاحية، لدرء � د ظهرت اليهودية الأرثوذكس � د. وق � ا بع � فيم تجاب اليهود لدعوات الاندماج في مجتمعاتهم والخروج من � خطر الذوبان إذا ما اس ودة»، وللتوفيق بين � يح تمهيدا «للع � م التقليدية بانتظار المس � ة وأفكاره � م المغلق � أحيائه ر الجديد، فأخذت تدافع عن تراث � ة ومتطلبات العص � ات الديني � دات والممارس � المعتق ث اليهود على رفض � رة الانغ ق و«الاختيار الإلهي»، بح � ن فك � ودي وع � و اليه � الجيت مطالبات التحرير والمساواة لما تحمله من مخالفة للتقاليد الدينية اليهودية. وقد ساعد زءا من المعتقدات الدينية. � طين بوصفه ج � ان على الهجرة إلى فلس � ن الذوب � وف م � التخ

191

Made with FlippingBook Online newsletter