ر» والعودة إلى � يح المنتظ � ادت بتجاوز ركيزة «المس � ن، ون � ة الدي � ت ذريع � طين تح � فلس طت الصهيونية منذ البداية داخل هذا � هيل مجيئه. وقد نش � رة لتس � «أرض الميعاد» مباش التيار ووجدت فيه مجالا خصبا لدعوتها بسبب نظرتها إلى اليهودية دينا وقومية معا، ، على يد مجموعة من المتدينين 1897 كما ساهم هذا التيار في الصهيونية منذ ما قبل ،) 1878 – 1798 الأرثوذكس، ومنهم الحاخامات تسفي هيرش كاليشر، ويهودا القلعي ( . ((( ) 1898 – 1824 وصموئيل موهيلفر ( ن � ر بي � ت الحاض � ي الوق � ة ف � ة اليهودي � ات الديني � رق الأدبي � ك، تف � وء ذل � ي ض � وف الأرثوذكسية والأرثوذكسية المتطرفة أو المتشددة، أي الحريديم، ويطلق اللقب الأول اركون في � رائيل ويش � ن يعترفون بالصهيونية وبدولة إس � س الذي � ود الأرثوذك � ى اليه � عل س الذين يرفضون � ي على غلاة الأرثوذك � ق اللقب الثان � طل ُ ا ي � ، بينم ((( ية � اة السياس � الحي يح � الحركة الصهيونية العلمانية لتجاوزها لإرادة الإله في «العودة» وعدم انتظار «المس ية، مقابل من ينأى عن «الدولة» � ارك في الحياة السياس � المخلص»، غير أن بعضهم يش زاب دينية صهيونية � ع). ومع ذلك لا توجد أح � ث الراب � ي المبح � يبحث ف � ا (س � ويعتزله وأخرى غير صهيونية، فجميعها أقرت بوجود «دولة إسرائيل» وأسهمت فيها، وتعاملت مع نظامها السياسي وساهمت في عمليته السياسية بشكل أو بآخر. ورغم علمانية دولة إسرائيل، فإن للأرثوذكسية اليهودية نفوذا كبيرا داخلها، حيث ة فيها، دون التيارات اليهودية الأخرى كالإصلاحية والمحافظة، فيما � تعد الملة الرئيس تحولت دائرة الهيئة اليهودية الأرثوذكسية إلى وزارة الشؤون الدينية بعد قيام «الدولة»، ي وجود أربعة أحزاب � ة اليهودية. وتتجلى مظاهر نفوذها ف � ة للوكال � ت تابع � ا كان � بعدم توطنات في � ات الدينية (أي تركيز عدد من المس � ار الكيبوتس � ية، وانتش � دينية أرثوذكس ثلت ُ تراكي وم � م طابعها الاش � دا دينيا رغ � بت بع � ي اكتس � ن الأرض) الت � دة م � ة واح � رقع معبد ديني 7000 ت وباتت أكثر قربا من اليمين، إضافة إلى وجود نحو � داخل الكنيس أرثوذكسي، والسيطرة على الحاخامية الرئيسة المهيمنة على توجيه دفة الشؤون الدينية . ولمزيد من التفاصيل انظر: 25 – 20 رزوق، الدين والدولة في إسرائيل، مرجع سابق، ص ((( Rackman, Modern Halakhah for our Time, op.cit., p.p1–16. لمزيد من التفاصيل عن نشأة وتطور تلك الأحزابوالقوى، انظر: أحمد عبادي، «دراسة في الأحزاب ((( السياسية في إسرائيل»، رسالة ماجستير غير منشورة، القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية، . وانظر أيضا: 29 ، ص 1970 Oscar Kraines, Government and Politics in Israel, London, George Allen, 1961, p.77.
193
Made with FlippingBook Online newsletter