يحاني في حركة الهجرة � ة الدينية للمعتقد المس � ة تحوير الصهيوني � همت عملي � د أس � وق يه بن نحمان � طين تحت ذريعة الدين، حيث اعتبر الحاخام موش � تيطان في فلس � والاس ة الواردة في التوراة، � ب لتأدية الوصايا الديني � د المناس � كان الوحي � رائيل» الم � «أرض إس د الطريق � ض التوراة» ويمه � ي يوازي فرائ � ب دين � ا «واج � تيطان فيه � إن الاس � ي ف � وبالتال ا بعد كواجب مزدوج � ير هذه الفريضة فيم � ص». وقد تم تفس � يح المخل � يء «المس � لمج يح � رائيل» والعيش فيها تمهيدا لمجيء «المس � ود بالهجرة إلى «أرض إس � ه اليه � زم ب � يلت . ((( المخلص» لقد اتبعت الصهيونية الدينية خطى الصهيونية العلمانية من دون توجيه المشروع الصهيوني نحو اتجاه معين بحكم انسجامه في المحصلة مع أهدافها، ولكنها دفعت في الوقت نفسه باتجاه «دولة» تطبق أحكام الشريعة اليهودية، اعتقادا بإمكانية تنفيذ «الدولة يح � د يمهد الطريق لمجيء «المس � رور الزمن بما ق � ع م � اة م � م الهالاخ � ة» لتعالي � اليهودي حق كوك أن � ك، حيث رأى الحاخام إس � بقا لذل � رطا مس � ون ش � ص» دون أن يك � المخل هذه العقيدة تستند إلى المسيحانية، معتبرا أن «الخلاص القومي اليهودي خطوة أولى . وعلى ((( يح المخلص» � د اليهودية إلى عصر المس � بها التقالي � ة التي تنس � و الروحاني � نح النسق نفسه، دعا الحاخام يهودا فيشمان ميمون، الذي تقلد منصب أول وزير للشؤون نهدرين» لإعادة � ة القضائية القديمة «الس � رائيل»، إلى إقامة المؤسس � الدينية في «دولة إس . وقد علقت الصهيونية الدينية آمالها في التجدد ((( طين � بناء المجتمع اليهودي في فلس اليهودي على مواقف اليهود تجاه الدين والتقاليد، فقد مثل الانعتاق السياسي، عندها، الاندماج بما يعني الهرب من الحياة اليهودية التقليدية في أرجاء الغرب، فطرحت بدلا منه انعتاقا ذاتيا، أي اتجاها نحو التحرير الداخلي يعيد لليهود طابعهم الديني الأصيل. غير أن البداية الحقيقية للصهيونية الدينية انطلقت في العصر الحديث من أفكار حتى وفاته، وزار عدة 1874 الحاخام يهودا القلعي، الذي استوطن فلسطين في العام ه، الأحزاب السياسية في إسرائيل: عرض وتحليل، الطبعة الأولى، بيروت، مؤسسة ّٰ هاني عبد الل ((( . 85 ، ص 1981 الدراسات الفلسطينية، Myron Joel Aronoff, Religion and Political, U. S. A, Transaction Books, New Brunswick, ((( 1984, p.p. 66– 68. I انظر في ذلك: حسن ظاظا، الشخصية الإسرائيلية، الطبعة الأولى، دمشق، دار القلم للطباعة والنشر ((( . 54 – 51 ، ص 1985 والتوزيع،
195
Made with FlippingBook Online newsletter