يبدو أنه حرلم بنا إثار سيال ما هو مستقبل مفهوم الميديا أو وسيلة الإعولام فوسائل الإعلا م تبدو في اخصل كما كانت منذ بداياما رغم حالوة التحوديث عاشتها وأنها ليست غاية في حد ذاما بل ه بول بسواطة معرفيوة ة ال َ ن َ ع ْ ل والس ََ ْ هائل من اخببار والمعلومات. ٍّ مجرد وسيط لوم ٍّ هوذا، تبدو الصحافة دائمة سليلة بيئتها وذلوك بفعول ثوور الإنترنوت والمعلومات؛ فما عاشته الصحافة الموتوبة من تطورات مختلفة وطيلة قورون مون وجودها لم تعشه منذ ظهور شبوة الإنترنت فقد أحدثت هذه اخبير هز عنيفة ومنذ بر وأشوال تلقيهما. يتميز إذن المشهد الصحف الدو في إنتا المعلومة وا ديد ب الإنت ا من العلاقة ا ً بداية هذا القرن وانطلاق ً رنت وتقنيات نشر اخببوار ا. ويعود هذا التبرير إ ًّ بنوع من الضبابية المعرفية والمهنية، وه ضبابية مبرر علمي ًّ حدت بدورها أدو ُ ت التطور المتسارع للاكتشافات التونولوجية واقتصاداما وال ُ ا ا ً ر ً اجتماعية بذات درجة سرعة تبلورها، ويمون بيان ذلك من بولال الفرضويات تنتاجات المتضاربة وفي أكثر من سياق كلما تعمقنا في جوهر العلاقة القائمة أو المحتملة ب الصحافة والإنترنت. فع ، في هذا السياق ً ديد هو في دد ماهية الصحافة ا ديد الرقمية والافتراضية. إن ما في هيئتها ا ارج ، فالاهتمام بمخرجات دد دابل علائق في تفاعل مع الفضاء ا َ ح ُ اخصل م َ ُ طا تشويل ا الصحافة فقط يعزل قاعد وب ب الصحف وآليات الصراع والهيمنة دابل المجال الصحف حسب تعوبير بو ي ير بورديوو Pierre Bourdieu ) 1 ) ديد ليست فقط بفعل التقنية ولا هو بفعول العناصر الموونة لماهية الصحافة ا العولمة ولا يمون ابتزالها في لوبيات المال واخعمال، إن كل هذه العناصر مجتمعة لا قيم كونهوا ظواهر ة لها إلا إذا وضعناها في سياق أن الصحافة ه بالإضافة إ ا. ًّ ومها سوسيولوجي ا ظاهر مستقلة لها نواميسها ال ً متفاعلة مع الآبر ه أيض ًّ ً
والاس
ً ديد ، ألم صحافة ما بعد ديث عن الصحافة ا ا ديد ليس تلك القائمة فقط على قاعود شبوة الإنترنت. والمقصود بالصحافة ا التلق ألم في ُ ت مدى قبول أو رفض الآبر للرسالة الإعلامية ال ُ شو لها الصوحافة
لا
. إن
1 ) Pierre, B. On television, (The New Press, New York, 1998).
41
Made with FlippingBook Online newsletter